حزب الجيل: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تجسد نوعا جديدا من الدبلوماسية الرئاسية

الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 07:07 م
حزب الجيل: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تجسد نوعا جديدا من الدبلوماسية الرئاسية الرئيسان السيسي و اردوغان
كتبت محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بالزيارة الاولى للرئيس عبد الفتاح السيسى، التى قام بها إلى العاصمة التركية أنقرة، تلبية لدعوة نظيره التركى رجب طيب أردوغان، ووصفها بالتاريخية.

أشار الشهابى إلى أن تلك الزيارة تجسد النوع الجديد من الدبلوماسية الرئاسية التى نسجها الرئيس السيسى منذ توليه قيادة مصر، لتأتى زيارة الرئيس السيسى اليوم على رأس وفد كبير يضم وزراء الخارجية والصناعة والتخطيط ومدير المخابرات العامة وعدد من رجال الأعمال المصريين، لتعود العلاقات المصرية التركية إلى قوتها الطبيعية بعد أن وصفها الرئيس السيسى بانها علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور.

اكد رئيس حزب الجيل الديمقراطى على أهمية الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسى على القضايا الإقليمية الساخنة موضحا أنها ستشهد تدشين لمجلس التعاون الإستراتيجى رفيع المستوى" الذى يهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات وعقد الاجتماع الأول له برئاسة الرئيسين السيسى واردغاون.

تابع ناجى الشهابى أن الرئيسين المصرى والتركى، سيبحثان الأوضاع المأساوية فى قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الصهيونية التى يشنها جيش الاحتلال منذ اكثر من 11 شهرا والخطوات الممكنة لوقف التصعيد الإسرائيلى وضمان التوصّل إلى هدنة دائمة توصل إلى إيقاف الحرب الشيطانية.

موضحا أن المباحثات بين الجانبين ستشمل: قضايا إقليمية أخرى تشمل الأوضاع فى ليبيا والسودان والصومال وسوريا وكذلك الحرب الروسية الأوكرانى، متوقعا أن تشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات الثنائية التى تغطى مجالات مختلفة، منها مجالات تجارية تعمل على زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 15 مليار دولار بالإضافة إلى مجال الطاقة والغاز الطبيعى المسال، وايضا سيبحثان التعاون فى قطاعات الصحة والسياحة والصناعة والدفاع، مما يعزز الاستقرار الإقليمى وفتح المجال لمزيد من التعاون فى الصناعات الدفاعية والإنتاج المشترك، وأكمل إلى أن هذه العلاقات الجديدة ستؤدى إلى تغييرات جذرية فى السياسات الخارجية للبلدين حول القضايا المشتركة مما يفرض عليهما التنسيق لتحويل التنافس إلى تعاون، خاصة فى ملفات مثل ليبيا وشرق البحر المتوسط موضحا أن المخاطر المتزايدة لعودة الاضطراب فى ليبيا تشكّل تحديا أمام العلاقات المصرية التركية، مما يستدعى مزيدا من التعاون لتحقيق الاستقرار وخلق بيئة مواتية لإنهاء الصراع، بما يحقق مصالحهما الاستراتيجية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة