وصف عدد من السياسيين والبرلمانيين، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، والمشاركة في ترأس المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا وبحث الاتفاقيات بين البلدين، بالتاريخية، وانها تحظى باهتمام دولي وإعلامي كبير، وهو ما يعكس دور مصر المحورى فى المنطقة.
وفي هذا الإطار، وصف الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا والمشاركة في ترأس المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا وبحث الاتفاقيات بين البلدين، بالتاريخية، ولها أهمية سياسية تاريخية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر وتركيا تجمعهما صداقة لا يمكن تجاهلها، وإذا لم تكن هناك منافع اقتصادية متبادلة بينهما فالخلفية التاريخية تضع أهمية خاصة للعلاقات السياسية بينهما، ولهذا تؤكد الزيارة مزيد من متانة العلاقات وتطورها ، وفي نفس الوقت يعزز من الدور المصري الدولي والعربي وحرص مصر على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي.
وأضاف الدكتور السعد غنيم، أن الزيارة هى الأولى منذ 12 عامًا، ومن المتوقع أن تشهد بحث العديد من الملفات والقضايا المطروحة على الساحة فى الوقت الحالى، خاصة وأن البلدين لديهما رغبة في تنمية العلاقات والتبادل التجاري بين البلدين.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الزيارة تعمل على خلق بيئة جديدة جاذبة للاستثمار سواء في إفريقيا لصالح تركيا عن طريق مصر، أو في أوروبا لصالح مصر عن طريق تركيا، إضافة لتحقيق مفهوم المصلحة المشتركة والمتبادلة، وتحقيق التفاهم بين مؤسسات صنع القرار في البلدين بما يخدم مصالح الإقليم في ظل ما يتعرض له من تحديات كبيرة.
قال النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، والمشاركة في ترأس المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا وبحث الاتفاقيات بين البلدين، تعكس العديد من الدلالات أبرزها تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مع التركيز على الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية المصري، إلى أن الزيارة تتضمن أيضا بحث الخطوات الممكنة لوقف التصعيد الإسرائيلي وضمان التوصّل إلى هدنة دائمة، و مناقشات ومباحثات مستفيضة للقضايا الإقليمية ومن المتوقع أن تشهد أيضا توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تغطي مجالات متعددة، مع مناقشة إستراتيجيات لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار، مقارنة بالحجم الحالي الذي يبلغ نحو 10 مليارات دولار.
وأكد وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الزيارة تحظى بترقب كبير واهتمام واسع من مختلف وسائل الإعلام الدولى، والتى وصفت الزيارة بالتاريخية وأنها ستشكل نقلة مهمة في العلاقات بين القاهرة وأنقرة، إضافة لبحث سبل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وآليات فرض مسار المفاوضات ووقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة.
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتركيا والمشاركة في ترأس المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا وبحث الاتفاقيات بين البلدين، تُعد محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن الزيارة تأسيس لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين، واصفا الزيارة بالتاريخية والتى تحظى باهتمام إعلامي كبير وغير مسبوق.
وأوضح الديب، أن الزيارة تعكس دور مصر الحيوى فى المنطقة، خاصة وأن الزيارة من المتوقع أن تشهد مباحثات مكثفة لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ووقف حرب الإبادة ضد الأشقاء في القطاع، وبحث آليات خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، إضافة لتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مختلف مجالات التعاون.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين يبلغ تقريبا 10 مليارات دولار، ومن المتوقع بعد الزيارة زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، إضافة لمناقشة العديد من القضايا الدولية والإقليمية والعربية المطروحة على الساحة فى إطار حرص البلدين على وقف التصعيد فى المنطقة وخطورة ذلك على كل الأطراف.
قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا والمشاركة في ترأس المجلس الاستراتيجى بين مصر وتركيا يعكس تطور العلاقات المصرية التركية خلال الآونة الأخيرة ، ويعزز من الدور المصري الدولي والعربي وحرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمين، حيث تتناول الزيارة ملف القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن مصر وتركيا باعتبارهما قوتين نافذتين في المنطقة، يقع على عاتقهما وضع خارطة حلول لمواجهة الأزمات والصراعات التي تشهدها المنطقة في جبهات متعددة من بينها لبنان واليمن والسودان والصومال وتأثير ذلك على السلام والأمن في المنطقة، بما يتطلب التنسيق والتشاور حفاظاً على استقرار الأوضاع وضمان الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وقال القيادي في حزب مستقبل وطن، إن مصر وتركيا لديهما رغبة في تنمية العلاقات والتبادل التجاري بين البلدين، بما يسهم في خلق بيئة جديدة جاذبة للاستثمار سواء في إفريقيا لصالح تركيا عن طريق مصر، أو في أوروبا لصالح مصر عن طريق تركيا، لتحقيق مفهوم المصلحة المشتركة والمتبادلة، وتحقيق التفاهم بين مؤسسات صنع القرار في البلدين بما يخدم مصالح الإقليم في ظل ما يتعرض لها من تحديات.
واختتم عبدالغني قائلاً: "إن الدفعة القوية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية ستلقي بظلالها على الأزمة الفلسطينية وما تشهده غزة من اعتداء صهيوني غاشم ، وضرورة فرض احترام سيادة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض مسار المفاوضات ووقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة