قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن حلمي أن الثقافة المصرية تنير العقول، سواء كانت الثقافة عبر الأدب أوالفنون أو الموسيقي، وغيرها من مختلف المجالات.
وأضاف أحمد هنو، "حلمي الشخصي هو أننى عندما أمشي في الشارع الناس تعرف أني وزير الثقافة، لافتا إلى أن من أهم الآليات التي تحتاج لها المواقع الثقافية، هي البنية التحتية والكفاءة البشرية، خاصة لأن الجهاز الإداري يتعامل بشكل قديم ولا تعتمد على الرقمنة، لذا كان هناك اتفاقات مع وزير التعليم ومجلس التدريب لتقديم كورسات علي اللغات والحاسب الالي.
كما قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن فكرة الاستثمار في الثقافة هامة جدًا، وهى قائمة علي أربع محاور في العمل الثقافي الحكومي، والخاص أو الجمعيات الأهلية، أو تعاون الثلاثة مع بعضهم البعض.
وأوضح أحمد هنو، أنه من صعب تطبيق اللوائح القديمة، التى عمرها 60 سنة وكان وقتها في عدد سكان مصر 15 مليون نسمة، خلال الوقت الحالى، فلابد أن تطبق لوائح تتناسب مع العصر .