أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، تُعدّ حدثًا تاريخيًا يرفع مستوى التبادل الدبلوماسى المصرى التركى إلى المستوى الرئاسى، كون الزيارة هى الأولى من نوعها منذ تولى سيادته رئاسة مصر.
وأشار عبد العزيز إلى أن هذه الزيارة تأتى بعد زيارة مماثلة قام بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة، مما يشير إلى بداية مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين تسعى فيه كل من القاهرة وأنقرة إلى التوافق حول العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف عبد العزيز أن هذه الزيارة خطوةً هامةً نحو تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا، خاصةً فى ظل التوترات الإقليمية الحالية، وخاصةً الحرب على غزة، حيث تُعدّ فرصةً لبحث سبل التعاون والتنسيق بين البلدين فى حلّ الأزمات الإقليمية مؤكدًا بأن الزيارة تُشير إلى رغبة البلدين فى بناء علاقات قوية ومستقرة، تُساهم فى تحقيق الاستقرار والسلام فى المنطقة.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن هذه الزيارة تأتى فى وقت حرج للغاية، حيث تشهد المنطقة العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية مما يجعل الزيارة فرصةً هامةً لتعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين، خاصةً فى ظل التحديات الاقتصادية التى تواجهها المنطقة وتُشير الزيارة إلى رغبة البلدين فى استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادى وجذب مزيدًا من الاستثمارات التركية لمصر وتعزيز الصادرات المصرية إلى أنقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة