كشفت وزارة الصحة والسكان عن الموقف التنفيذي لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل، حيث تم تجهيز كامل للكوادر البشرية التي ستكلف بإدارة المنظومة في المحافظات الجديدة، وهى: دمياط ومطروح وكفر الشيخ والمنيا وشمال سيناء، كما أنه جار العمل على تأهيل جميع الوحدات الصحية والمستشفيات لبدء التشغيل التجريبى للمنظومة.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه تم الانتهاء من خطط التخطيط الصحي لأعمال المرحلة الثانية، والتى تضم محافظات (دمياط، مطروح، كفر الشيخ، المنيا، شمال سيناء) فى 65 مستشفى وبإجمالي 10 آلاف و517 سريرا.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن العمل الجماعى والتعاون الكبير يسرع من وتيرة تطبيق المنظومة، لافتا إلى أن الوزير يتابع جميع الأطراف لتوفير كافة الأدوات والوسائل اللازمة للانتهاء من مشروع التأمين الصحي الشامل بجميع مراحله بالتزامن مع خطة الدولة 2030.
وأكد أن الدولة دخلت فى تطوير كافة المنشآت الصحية فى مرسى مطروح لسهولة دخولها فى المنظومة، مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة فى تقديم الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة، مؤكدا أن خلال 10 سنوات سيدخل كافة المواطنين فى منظومة التأمين الصحى الشام، مضيفا أن تطبيق المرحلة الثانية ستتكلف 86 مليار جنيه، وأن المرحلة الثانية تخدم 12 مليون مواطن، لافتا إلى إنه يتم إدارة المنظومة الجديدة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مع الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة، بما يضمن استدامة قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نحو توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بكفاءة وجودة عالية، مشيرا إلى أننا لدينا استراتيجية متقدمة للاستثمار الآمن لأموال التأمين الصحى الشامل تضمن أقصى عائد.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة ضخت 177 مليار جنيه منذ 2014 حتى الآن فى عمليات تطوير المنظومة الصحية فى كافة المحافظات، وأضاف عبد الغفار أنه خلال الفترة من 2025- 2026 سيتم إنشاء 56 منشأة جديدة، إضافة إلى الانتهاء من 20 منشأة بنهاية العام الجارى، لافتا إلى أن الدولة تستهدف التوسع بشكل أكبر فى منظومة التأمين الصحى الشامل، حيث إنه بعد الانتهاء المرحلة الأولى بالكامل تم الدخول فى المرحلة الثانية التى تضم مرسى مطروح والمنيا ودمياط وشمال سيناء.