انتهاكات دون رادع.. تحذيرات أممية من جرائم إسرائيل.. منسق الأمم المتحدة يؤكد: حجم الدمار فى غزة هائل.. وخبيرة أممية تشدد على عقاب قادة الاحتلال لتحرضيهم على الإبادة الجماعية للفلسطينيين واستهداف المخيمات

الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 02:00 ص
انتهاكات دون رادع.. تحذيرات أممية من جرائم إسرائيل.. منسق الأمم المتحدة يؤكد: حجم الدمار فى غزة هائل.. وخبيرة أممية تشدد على عقاب قادة الاحتلال لتحرضيهم على الإبادة الجماعية للفلسطينيين واستهداف المخيمات غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها لحقوق الانسان وعدوانها علي الشعب الفلسطيني ليس في غزة فقط ولكن في مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية المحتلة مع ارتفاع الهائل في الاحتياجات الإنسانية الملحة بسبب عمليات التهجير القسري المستمرة فيما حذر مسؤولي الأمم المتحدة من افلات قادة الاحتلال من العقاب يزيد من خطر الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

من جانبه قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إن حجم الدمار هائل في قطاع غزة، وإن الاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، وإن المدنيين يستمرون في تحمل وطأة هذا العدوان جاء علي خلفيه زيارته للقطاع حيث شهد "التأثير الكارثي للأعمال العدائية". من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المسؤول الأممي إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر وكرر المسؤول الأممي دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري، وحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف إنساني لإطلاق النار مضيفا : "لقد دمر الصراع المستمر حياة عدد لا يحصى من الأسر ولا بد أن يتوقف هذا الصراع".

ومن جانبها قال فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المستقلة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أن الهجوم الإسرائيلي علي الضفة تصعيد خطير وانتهاك لحقوق الانسان والتي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت إلى أن تحريضات الإبادة الجماعية المستمرة من قبل كبار القادة والمسؤولين الإسرائيليين تظل بلا عقاب، وكثيرا ما يتم تنفيذها من قبل الجنود والمستوطنين المسلحين وغيرهم، مما يكشف عن نية تدمير الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وقالت إن الدعوات المتزايدة من قبل القادة الإسرائيليين لتحويل المدن في الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين إلى "غزة صغيرة"، تترجم إلى عمليات عسكرية تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح وتدمير واسع النطاق للمناطق الحضرية في الضفة الغربية.

ولفتت الخبيرة الأممية إلي أن الجرافات دمرت البنية الأساسية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والطاقة، منددة بأوامر إخلاء مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم ومستشفى المدينة في جنين المحاصرة، والذي يعالج حاليا 150 مريضا، ومنع القوات الإسرائيلية الدخول إلى المستشفيات الثلاثة الرئيسية وفرضها حظر التجول

وحذرت الخبيرة الأممية من الإفلات من العقاب الطويل الأمد الممنوح لإسرائيل مما يترك الفلسطينيين تحت رحمة القوى التي تسعى إلى القضاء عليهم كمجموعة وطنية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة