جامعة الفيوم.. حصلت على عضوية علمية فى "المصادم الهايدروني الكبير" أكبر تجربة علمية على مستوى العالم بتكلفة 10 مليارات دولار .. ومدير مركز فيزياء الطاقات العالية: نظام العمل بالتجربة يتم وفق قواعد.. فيديو

الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 10:00 م
جامعة الفيوم.. حصلت على عضوية علمية فى "المصادم الهايدروني الكبير" أكبر تجربة علمية على مستوى العالم بتكلفة 10 مليارات دولار .. ومدير مركز فيزياء الطاقات العالية: نظام العمل بالتجربة يتم وفق قواعد.. فيديو جامعة الفيوم - أرشيفية
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

جامعة الفيوم من الجامعات المصرية التي تتميز بفريق متفوق في البحث العلمي،  وصلوا إلي مراكز متقدمة بأبحاثهم علي مستوي العالم ونشرت أبحاثهم في دوريات علمية عالمية، وكانت من أهم الإنجازات العلمية التي حققتها الجامعة من خلال فريق البحث العلمي بكلية العلوم بعدما أصبحت جامعة الفيوم، هي الجامعة الوحيدة على مستوى الجامعات المصرية، التي تحظى بعضوية علمية في أكبر تجربة علمية على مستوى العالم، وهي المصادم الهايدروني الكبير، من خلال مركز فيزياء الطاقات العالية والمتصل مباشرة بالمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) بجينيف بسويسرا.

يقول الدكتور محمد عطية مدير مركز فيزياء الطاقات العالية والأستاذ المساعد فيرياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم، في تصريحات خاصة لليوم السابع، ان هناك كيان علمى أكاديمى ضخم يضم كبيرة مجموعة من الباحثين على مستوى العالم يسمى بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) وهى منظمة بحثية أوروبية ومقرها جينيف بسويسرا ترتكز مهمتها الأساسية على إجراء أبحاث على مستوى عالمى فى فيزياء الجسيمات التجريبية والنظرية وتعتبر أكبر مختبر فيزيائى في العالم في مجال فيزياء الجسيمات، حيث تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها : المصادم الهايدروني الكبير (LHC)، والذى يعد أكبر وأقوى مسرعات الجسيمات فى العالم اضافة الى توفير البنية التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية، تضم المنظمة فى عضويتها 23 دولة  ولديها 50 اتفاقية تعاون دولية مع الدول والأقاليم غير الأعضاء .

ولفت الدكتور محمد عطية إلى أن بداية المشوار بدأت في عام 2008 عندما عقدت أكاديمية البحث العلمي إجتماع تأسيسي للتخطيط للإنضمام الي منظمة (CERN)، وكانت جامعة الفيوم من الجامعات المشاركة في هذا الإجتماع وفي عام 2006 تم توقيع اتفاقية تعاون دولى بين منظمة (CERN) ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.وفي عام 2007 شكلت 5 جامعات مصرية وهى: (الجامعة البريطانية فى مصر، والقاهرة، وحلوان، وعين شمس، وقناة السويس) بالإضافة إلى الشبكة المصرية لفيزياء الطاقة العالية والتى مثلت الكيان المصرى لدى المنظمة كعضو منتسب .

وأكد أستاذ فيزياء الطاقات العالية أنه في مارس 2010 أثناء اجتماع مجلس أعضاء تجربة مشروع المصادم الهادرونى الكبيرتم التصويت على الملف المصري المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بشأن انضمام مصر الى تجربة مشروع المصادم، ولقد كانت نتيجة التصويت 69 صوتا مؤيدا لانضمام مصر للتجربة مقابل صوتين فقط كانا معارضين وبالتالى أصبحت مصر عضوا رسميا في واحدة من أهم التجارب الفيزيائية في العصر الحديث لتصبح أول دولة عربية وأفريقية وثالث دولة في العالم الثالث تشترك في هذه التجربة كعضو منتسب، لافتا الي انه في هذا الوقت كان طالب دكتوراه وأحد الأعضاء المشاركين.

ولفت الدكتور محمد عطية إلى أنه في عام 2012 تم توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمى والمنظمة بشأن مشاركة الجامعات والمؤسسات العلمية المصرية فى تجربة فيزياء الطاقة العالية وهي المصادم الهايدروني الكبير كأعضاء كاملين وليس منتسبين.

وأشار الدكتور محمد عطية إلي أنه في عام 2017 بدؤا في التفكير في كيفية مشاركة جامعة الفيوم كعضو في (CERN) بإسمها وكان التحدي الكبير، ووافقت الجامعة وقدمت لنا كل الدعم الكافي وتم انشاء مركز فيزياء الطاقة العالية بجامعة الفيوم بإعتماد اللائحة التنفيذية والمالية له من المجلس الأعلى للجامعات فى ديسمبر من العام 2017 واعتماد الدكتوروزير التعليم العالى والبحث العلمى بتاريخ 8 مارس 2018.

وأشار الدكتور محمد عطية ان الإنجاز الكبير الذي حققته الجامعة كان في عام 2018 عندما وافق  مجلس تجربة (CMS) على انضمام جامعة الفيوم لتكون المجموعة المصرية الثانية بعد أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا  لتكون عضواً فى تجربة (CMS) بالمصادم الهادروني الكبير  (LHC)تحت اسم مركز فيزياء الطاقة العالية  بجامعة الفيوم و هو مانحن بصدد افتتاحه اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 ، وهكذا  أصبحت جامعة الفيوم هي الجامعة الوحيدة على مستوى الجامعات المصرية التي تحظى بعضوية علمية في أكبر تجربة علمية على مستوى العالم، وهي المصادم الهايدروني الكبير من خلال مركز فيزياء الطاقات العالية والمتصل مباشرة بالمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) بجينيف بسويسرا.

وأكد الدكتور محمد عطية أن جامعة المنصورة إلتحقت قريبا كدخول مبدأي وليست عضو، وحاليا يوجد مجموعتين أساسيتين وهما مجموعة أكاديمية البحث العلمي ومجموعة جامعة الفيوم، وفريق جامعة الفيوم يضم أساتذة من مختلف الجامعات مثل جامعات الأسكندرية ودمنهور وسوهاج، لافتا الي ان فريق الجامعة حقق نتائج مرضية وتم الإشادة بها وكانت هناك زيارة قريبة للمثل (CERN) ومسؤل التواصل مع الشرق الأوسط في المنظمة وإجتمع بوزير التعليم العالي وأشاد بما حققته جامعة الفيوم من نتائج.

ولفت إلي أن التجربة كانت ترصد تصادمات الطاقات العالية لمعرفة نشأة الكون والبحث عن فيزياء جديدة وأهداف متعددة، ونظريات ما بعد النموذج المعياري، وهو الذي يقوم بعمل تصور للمكونات الأساسية للكون والقوي التي تتحكم في الكون، ويتم البحث عن هذه النظريات من خلال تحليل البيانات، ونبحث عن فيزياء جديدة فقد تؤدي بنا النتائج الي إكتشاف ليس موجودا في أي نظرية سابقة، حيث تهدف التجربة الي إعادة كتابة الفيزياء، ويتم من خلالها انتقاء النظريات الصحيحة دون غيرها وإستبعاد النظريات التي لم تتوافق مع النتائج، وهو ما حدث في نظرية خلال 2012 وحصلت علي نوبل عام 2013 وكنا ضمن الفريق البحثي المشارك بها، وكانت 48 عاما ما بين النظرية والإكتشاف.

وأشار الدكتور محمد عطية إلى أن فيزياء الطاقات العالية تواجه العديد من التحديات من التكلفة الفعلية والمدة الزمنية الطويلة، فعلي سبيل المثال حاليا يتم التخطيط لتجربة ستعمل في نهاية الثلاثينات .

وأكد أن نظام العمل بالتجربة يتم وفقا لقواعد تطبق علي كل الجامعات المشاركة دون اي محاباة أو تفرقة، وكل فريق لديه مهام محددة يقوم بتنفيذها، ولو أخلت أي مجموعة بحثية يتم عقد لقاء معها ومناقشتها في سبب الإخلال، ولو استمر في هذا الخلل يتم استبعاد الفريق وجامعة الفيوم حققت خلال العام الماضي ما يزيد عن 160% من التارجت المطلوب منها في التجربة، لافتا إلي أن النتائج تنشر في أكبر المجلات العلمية علي مستوي العالم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة