قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الجهود السياسى والدبلوماسى المصرية، استطاعت أن تعيد العلاقات المصرية التركية إلى مسارها الصحيح، وتدفع بها إلى مرحلة جديدة من التعاون، توجتها زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة فى فبراير من العام الجارى، واليوم زيارة الرئيس السيسى إلى أنقرة.
وأضاف "صقر"، فى تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارات المتبادلة بين الرئيسان، انعكاس حقيقى للإرادة السياسية لدى البلدين لبدء مرحلة جديدة من التعاون والصداقة، القائمة على المصالح المشتركة التى تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن الزيارة تعزيز للعلاقات التاريخية المتجذرة بين مصر والجمهورية التركية.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن علاقة مصر بتركيا تحمل أهمية كبيرة من أجل استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الكبيرة التى يواجهها العالم الشرق الأوسط، ومن هنا تتأتى قيمة تلك الزيارة فى التنسيق بين البلدين والتوافق على العديد من الملفات على رأسها العدوان الذى يشنه الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وكذلك غير من الملفات التى تحتاج إلى توحيد رؤى البلدين بشأنها.
ونوه المستشار رضا صقر، بأن زيارة الرئيس السيسى لتركيا تحمل مردودًا إيجابيًا على مستوى التعاون الاقتصادى بين البلدين، وذلك من خلال مذكرات التعاون والتفاهم الحكومى، وهى فرصة لتعزيز وجذب الاستثمارات التركية لمصر، والعمل على تحقيق أهداف الدولتين فى زيادة التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار.
واختتم رئيس حزب الاتحاد بالتأكيد على أن هذا الحراك الدبلوماسى الذى شهدته العلاقات المصرية التركية خلال الفترة الماضية وتتويجها بزيارتين تاريخيتين للرئيسيين، يدفع بمسار العلاقات بين البلدين لمستوى أكثر رسوخًا، كما سيعمل على صون الأمن والاستقرار فى منطقة شرق المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة