ارتفعت حصيلة ضحايا وإصابات الأمطار والفيضانات في محافظة الحديدة غربي اليمن منذ مطلع الشهر الماضي إلى 129 شخصا.
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة الحديدة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين، إن "حصيلة ضحايا السيول التي شهدتها محافظة الحديدة ارتفعت إلى 95 قتيلا و34 مصابا".
وأضافت أن "11 شخصا قضوا خلال الثلاثة الأيام الماضية بحوادث غرق وتهدم منازل وصواعق جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المديريات منذ مساء الثلاثاء الماضي".
وأوضحت اللجنة "استمرار أعمال الاغاثة الطارئة ومساعدة الأسر المتضررة التي جرفت السيول منازلها، وكذا فتح وتسوية الطرق المقطوعة وتنفيذ إجراءات عاجلة لتصريف مياه السيول للتخفيف من الأضرار والخسائر الناجمة عن الأمطار الغزيرة والسيول".
ويوم الجمعة الماضي، قالت الحركة إن "حصيلة ضحايا أمطار غزيرة وسيول تشهدها محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر منذ مطلع أغسطس الماضي ارتفعت إلى 109 قتلى ومصابين".
وسبق ذلك يوم الأربعاء الماضي إحصاء ارتفاع حصيلة ضحايا سيول وانهيارات صخرية في محافظة المحويت (غربي اليمن) إلى 37 قتيلا كما تسببت في تدمير 30 منزلا وإلحاق أضرار بنحو 200 أخرى حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية لوكالة "سبوتنيك".
وكانت "أنصار الله" قد أعلنت الأسبوع قبل الماضي أن 86 شخصا لقوا حتفهم وتضررت 33123 أسرة إثر أمطار غزيرة وسيول جارفة شهدتها محافظات الحديدة وريمة (غربي اليمن) وحجة (شمال غربي البلاد).
وتركزت الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن منذ مطلع أغسطس الماضي على محافظات الحديدة ومأرب والمحويت وريمة وحضرموت وتعز وصعدة وحجة وصنعاء.
ووفقا للأمم المتحدة "تفاقم الأمطار الغزيرة والفيضانات الوضع الإنساني الكارثي في اليمن الناجم عن الصراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وحركة "أنصار الله" الذي يدخل عامه العاشر".