نائب كتلة الحوار: نتنياهو احترف الكذب ودور مصر تاريخى فى دعم فلسطين

الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 02:00 م
نائب كتلة الحوار: نتنياهو احترف الكذب ودور مصر تاريخى فى دعم فلسطين غزة
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أكد المهندس حسام علي، النائب الأول لرئيس كتلة الحوار، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، احترف الكذب والإجرام ، حيث يخشى من المساءلة السياسية والقانونية داخليا، بعدما تسبب في دمار كبير وجرائم إبادة جماعية، ولم يكترث لأرواح الرهائن وأضاع عشرات الفرص لحل الأزمة منذ شهور .

وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا الرجل الذي يقود حكومة هي الأكثر تطرفا وإجراما في تاريخ دولته القصير يحاول تبرير فشله الذي بلغت مدته أحد عشر شهرا بإلقاء الادعاءات والاتهامات متجنبا، مواجهة أن أي احتلال لابد له من مقاومة وأن الحل الصحيح هو ما أقرته الشرعية الدولية وحل الدولتين ووقف الاستيطان والمضي في عملية التسوية، أما خطط القتل والإبادة و محاولة التهجير ونقل شعب بأكمله خارج وطنه ستواجهه مقاومة شديدة.

ولفت إلى أنه لمصر دورا تاريخيا مازال حتى الآن في القضية الفلسطينية، لمساندة شعبها وحكومتها والتضامن مع كل قضاياها في جميع المحافل، مشددا أن موقف مصر رئيسا وحكومة وشعبا وجيشا، وأن أي جهد تبذله مصر منذ بداية الأزمة هو لتجنيب المنطقة والعالم أزمة كبرى إن اتسعت دائرة الصراع، وهذا أمر تشهد عليه جميع الأطراف المعنية بالقضية والتي تعمل علي جهود التسوية.

وتابع قائلا: "فليكف نتنياهو عن هذه الحيل البائسة وليستعد للمساءلة وموقع متقدم في قائمة مجرمين العالم".

تجدر الإشارة إلى أنه أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، كما تؤكد مصر علي رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.

وتحمل جمهورية مصر العربية الحكومة الإسرائيلية، عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة