يواصل كوكب عطارد استطالته العظمى الغربية الصباحية، أقصى مسافة زاوية من الشمس، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي قبل الفجر بحوالي ساعة تقريبا.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق مكشوف بالكامل ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس، حيث سيظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع شروق الشمس، وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق، لأن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومداره يقع بين الأرض والشمس، ولكن صباح اليوم الخميس سيكون الكوكب بزاوية 18 درجة غرب الشمس، نظراً لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة (بيضاوي الشكل) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة.
وبشكل عام أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.