منتدى التعاون الصينى الأفريقى فى بكين يهنئ مصر بالانضمام لتحالف بريكس

الخميس، 05 سبتمبر 2024 03:30 م
منتدى التعاون الصينى الأفريقى فى بكين يهنئ مصر بالانضمام لتحالف بريكس الرئيس الصينى شى جين بينج
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبنى المشاركون فى المؤتمر الوزارى التاسع لمنتدى التعاون الصينى الأفريقى فى بكين "فوكاك" خطة عمل بكين "2025-2027" والتى تطرقت لعدد من القضايا كما قدمت بكين التهنئة لمصر لانضمامها لتحالف بريكس.

وأشادت الصين بجنوب أفريقيا لاستضافتها الناجحة للاجتماع الخامس عشر لزعماء مجموعة البريكس ورحبت بمشاركة المزيد من الدول الأفريقية في تعاون مجموعة البريكس.

وصاغ الجانبان بشكل مشترك واعتمدا بالإجماع خطة العمل هذه لتنفيذ نتائج القمة، ورسم مسار التعاون الودي والمفيد للطرفين بين الصين وأفريقيا في مختلف المجالات في السنوات الثلاث المقبلة وما بعدها تحت شعار "التكاتف من أجل تعزيز التحديث وبناء مجتمع صيني أفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك.

وأشاد الجانبان بإنجازات منتدى التعاون الصينى الأفريقى على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية التي واكبت الاتجاه السائد للسلام والتنمية والتعاون المربح للجانبين وتغلبت على التحديات التي فرضتها البيئة الدولية المتغيرة والمضطربة والتعافي الاقتصادي العالمي البطيء وجائحة كوفيد ، كما عززت التنمية الشاملة والمتعمقة للصداقة والتعاون بين الصين وأفريقيا ، وأصبحت منصة فعالة للتعاون بين بلدان الجنوب ومثالا واضحا لتحفيز التعاون الدولي مع أفريقيا.

وثمنت الخطة ، التي نشرتها وزارة الخارجية الصينية ، الدعم والمساعدة المتبادلين لبعضهما البعض خلال جائحة كوفيد-19 ونجاح القمة الصينية-الأفريقية الاستثنائية للتضامن ضد كوفيد-19 والعلاقات الصينية الأفريقية التي دخلت عصرا جديدا من بناء مجتمع صيني أفريقي رفيع المستوى بمستقبل مشترك .. مؤكدة أن الجانبين تعهدا بالانفتاح والشمول في تطوير العلاقات الصينية الأفريقية.

وأفادت خطة بكين بأن الجانبين سيعملان مع البلدان في جميع أنحاء العالم ، وفقا للقوانين الدولية ، لتعزيز الحوكمة العالمية التي تتميز بالتشاور المكثف والمساهمة المشتركة لتحقيق المنفعة المشتركة وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية وممارسة القيم المشتركة للإنسانية فضلا عن والمساهمة في عالم مفتوح وشامل يتمتع بالسلام الدائم والأمن العالمي والازدهار المشترك.

ويرى الجانبان أن أفريقيا شريك مهم في تعاون مبادرة الحزام والطريق ، ومن خلال الاستلهام من روح السلام والتعاون والانفتاح والشمول والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة التي تتحلى بها مبادرة طريق الحرير وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063، فضلاً عن مبدأ التخطيط والبناء والاستفادة ، تعهدا بتعزيز التآزر بين تعاون الحزام والطريق وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي.

وأشادت الصين بجهود أفريقيا في السعي إلى القوة من خلال الوحدة وتسريع التكامل استجابة للمخاطر والتحديات المختلفة فيما ثمن الجانب الأفريقي بشدة التدابير الرئيسية التي سيتم تنفيذها في السنوات الثلاث المقبلة والتي أعلن عنها الرئيس شي جين بينج في حفل افتتاح المنتدى.. مشيرا إلى أنه يتفق مع هذه التدابير والتي تتوافق مع احتياجات التنمية المستقبلية في أفريقيا وستوفر زخما قويا للقفزة التنموية للتعاون الصيني الأفريقي.

ووفقا لخطة بكين ، أكد الجانب الأفريقي استعداده للعمل مع الصين لتعزيز التآزر بين استراتيجيات التنمية وتعزيز التنفيذ الفعال لهذه التدابير بشكل مشترك كما ستعمل الصين مع أفريقيا، في السنوات الثلاث المقبلة، على تنفيذ عشر مبادرات شراكة للتعاون من أجل تعزيز التحديث للصين وأفريقيا (مبادرات الشراكة العشر) والتي تغطي مجالات التعلم المتبادل بين الحضارات وازدهار التجارة والتعاون في سلسلة الصناعة والاتصال والتعاون الإنمائي والرعاية الصحية وإحياء المناطق الريفية ورفاهية الناس والتبادلات بين الناس والتنمية الخضراء، فضلا عن الأمن المشترك.

وحول مبادرة الشراكة من أجل ازدهار التجارة، ستمنح الصين الإعفاء من الرسوم الجمركية بنسبة 100% على خطوط التعريفات الجمركية للمنتجات من أقل البلدان نموا التي تربطها علاقات دبلوماسية بالصين وستوقع اتفاقيات إطارية بشأن الشراكة الاقتصادية من أجل التنمية المشتركة مع الدول الأفريقية المهتمة وتوسع نطاق الوصول للصادرات الزراعية من أفريقيا ، وستعمل الصين على تعميق التعاون في التجارة الإلكترونية بين الصين وأفريقيا.

أما عن مبادرة الشراكة في مجال الرعاية الصحية، فستنشئ الصين تحالفا للمستشفيات الصينية والأفريقية، وستعمل مع الدول الأفريقية على بناء عدد من المراكز الطبية المشتركة ومراكز الطب التقليدي لتعزيز التعاون في مجال الطب التقليدي والطب الذكي.

وفيما يتعلق بمبادرة الشراكة من أجل الأمن المشترك: ستتعاون الصين مع أفريقيا لإنشاء وتنفيذ شراكة مبادرة الأمن العالمي وبناء منطقة تجريبية لمبادرة الأمن العالمي وإجراء التعاون في المراحل المبكرة لمبادرة الأمن العالمي.

وحول علاقات الصين مع الاتحاد الأفريقي .. ستواصل الصين دعم الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية في تنفيذ برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا وتعزيز الاتصال الأفريقي على أساس نهج موجه نحو السوق ومواصلة دعم وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية - الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (AUDA-NEPAD) في تعزيز بناء القدرات.

وأكد الجانبان أن السلام والأمن في أفريقيا سيظلان جزءا مهما من تعاونهما وهما على استعداد لتنفيذ خطة السلام والأمن المشتركة وتنفيذ التعاون المبكر بشأنها مع رؤية الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام..كما سيعملان معا على تنفيذ الإجماع المهم الذي تم التوصل إليه في الاجتماع رفيع المستوى تحت عنوان "بناء مستقبل مشترك من السلام الدائم والأمن العالمي كأساس قوي للتحديث".

وستعمل الصين وأفريقيا على مواصلة تعزيز تنفيذ خطة السلام والأمن الصينية الأفريقية وتعميق التواصل والتنسيق بشأن القضايا الأمنية العالمية والإقليمية الرئيسية.

وبحسب الخطة سيواصل الجانبان تعزيز التعاون في مجال حفظ السلام ومكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة وتعزيز تبادل السياسات والمهارات المتعلقة بحفظ السلام، وإجراء التدريبات المشتركة والتدريب الميداني بين قوات حفظ السلام الصينية والأفريقية والتعاون في مجال السيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة والمتفجرات محلية الصنع.

ويدعو الجانبان جميع الدول التي تقتني أسلحة النووية إلى تقديم دعمها الكامل لبناء منطقة خالية من الأسلحة النووية في أفريقيا، بما في ذلك التصديق على البروتوكولات الإضافية لمعاهدة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في أفريقيا.

وبحسب خطة العمل المتبناة خلال فوكاك ..يعتبر التعاون بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف خطوة حاسمة نحو بناء مجتمع صيني أفريقي مشترك.

ويحترم الطرفان حق كل منهما في اختيار نظامه السياسي بحرية ويسعيان لتطوير نماذج تحديث تتناسب مع ثقافاتهما واحتياجاتهما التنموية مع العلم بأنه تم الاتفاق على تعزيز تبادل الخبرات في الحوكمة الوطنية والتحديث ومكافحة الفقر من خلال تفعيل التعاون بين الحكومات والبرلمانات والمناطق المحلية.

وبالحديث عن تعزيز قدرات الحوكمة والتطوير، ستعمل الصين على تقديم الدعم لأفريقيا في تطوير خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء القدرات في الحوكمة ، وسيتم تعزيز تبادل الأفكار التنموية بين الجانبين من خلال إنشاء منصات لتبادل الخبرات في التحديث وبناء نظام معرفي مستقل.

وأشاد الطرفان بـ "إجماع دار السلام" بين مراكز الفكر الصينية والأفريقية الذي يدعو إلى تعميق التعاون التنموي العالمي كما يسعى الجانبان إلى إنشاء منصة إلكترونية لتحالفات مراكز الفكر بين الصين وأفريقيا لتعزيز التبادل الأكاديمي.

ويؤمن الجانبان بأهمية التعددية الثقافية والتعايش بين الحضارات لتعزيز تحديث المجتمعات، وتهدف خطة فوكاك إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والصحة والسياحة والشباب والنساء والإعلام والثقافة كما سيتم تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين من خلال إقامة فعاليات مشتركة ومعارض حضارية.

وادراكا من الطرفين بأهمية النزاهة في تعزيز العدالة والتنمية الاقتصادية المستدامة ، سيتم تعزيز التعاون في مجال مكافحة الفساد من خلال تبادل الخبرات والالتزام باتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة، والعمل المشترك لاستعادة الأصول المهربة ومكافحة الفساد العابر للحدود.

وبحسب خطة العمل المتبناة خلال قمة منتدى فوكاك.. أكد الجانبان الدور المهم لمراكز الفكر في تعزيز التفاهم المتبادل بين الصين والدول الأفريقية، كما سيواصلان عقد منتدى مراكز الفكر في إطار "فوكاك"، وتعزيز التعاون البحثي طويل الأمد، مع التركيز على الابتكار العلمي وتحويل نتائجه إلى سياسات فعالة.

وبالحديث عن التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي..أكدت الصين ووكالة تنمية الاتحاد الأفريقي دعمهما تنفيذ مشروعات تهدف إلى تعزيز الربط القاري، وذلك ضمن إطار الخطة التنفيذية الثانية لمشاريع البنية التحتية ذات الأولوية.

ويسعى الجانبان إلى تعزيز التوافق بين مشروعات مبادرة "الحزام والطريق" والمشروعات المدرجة في هذه الخطة بهدف تطوير الربط اللوجستي بين الصين وأفريقيا، لا سيما عبر الطرق البحرية، مما يسهم في زيادة حجم التجارة.

ويلعب التعاون في مجالات الاستثمار وسلاسل الإمداد دورا محوريا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأفريقيا، منذ المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى فوكاك، نفذت الصين 11 مشروعًا لدعم التصنيع وتوفير فرص العمل في أفريقيا، وحظيت بإشادة الجانب الأفريقي، وتتطلع أفريقيا للعمل مع الصين لبناء شبكة شراكة تسهم في الاستفادة من الفرص المتاحة عبر الثورة الصناعية الرابعة.

وأشاد الطرفان بالتقدم المحرز في التعاون العلمي والتكنولوجي، حيث أسهمت الصين في مشاركة خبراتها وأفضل ممارساتها في التنمية المدفوعة بالابتكار كما يدعم الجانبان إنشاء مركز للتعاون في مجال الابتكار بين الصين وأفريقيا، مع استمرار تنظيم فعاليات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.

أما عن التعاون في الزراعة ونقل التكنولوجيا، فيعتبر تحديث الزراعة أداة أساسية لدعم التنمية المستدامة في أفريقيا، ويتعاون الجانبان الصيني والأفريقي لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في الاجتماع رفيع المستوى حول "الصناعة، تحديث الزراعة والتنمية الخضراء".

وتقدّر أفريقيا مبادرة الصين بإطلاق خطة لدعم تحديث الزراعة في أفريقيا، وتثني على الجهود المشتركة في إعداد خطة عمل للتعاون الزراعي بين الصين وأفريقيا ، كما سيتعاون الطرفان في البحث المشترك لتطوير تقنيات زراعية تناسب الظروف الأفريقية.

وتدعم الصين الشركات الصينية للمشاركة في الإنتاج المحلي للأسمدة والمبيدات والآلات الزراعية الصغيرة في أفريقيا، مما يعزز إنتاجية الزراعة ويخفض تكاليف الإنتاج. ومن المقرر أن يسهم الجانبان في تطوير الزراعة الصديقة للبيئة، والصناعات المرتبطة بها مثل السياحة البيئية ، ستقوم الصين بإنشاء مراكز لرصد الأقمار الصناعية ومختبرات لعلوم الأرض ومحطات أرصاد جوية في أفريقيا، لتعزيز التعاون في تطوير الزراعة المستدامة والتكنولوجيا المتعلقة بالمياه والمناخ.

وبالإشارة إلى القضاء على الفقر باعتباره هدفًا رئيسيًا للأجندة العالمية 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 ، يعترف الجانبان بنجاح الصين في رفع حوالي 100 مليون شخص من الفقر، ويشيدان بالمشروعات الزراعية التي نفذتها الصين في أفريقيا وسيتم تعزيز التعاون في مجال الفقر والتنمية الريفية من خلال تنظيم مؤتمرات وورش عمل لتبادل الخبرات وتطوير سياسات فعالة.

ويُعد ضمان الأمن الغذائي من القضايا الحيوية للتنمية الوطنية والاستقرار الاجتماعي ، حيث ستعمل الصين وأفريقيا على تعزيز الأمن الغذائي من خلال دعم الإنتاج الزراعي وتعزيز تقنيات الزراعة الجافة لمواجهة الجفاف ، وتقدّر أفريقيا مبادرة الصين لتعزيز إنتاج الغذاء وتوفير المساعدات الغذائية الطارئة وسيتعاون الجانبان لدعم تقنيات إنتاج المحاصيل الأساسية وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

وتدعم الصين أفريقيا في تطوير قطاع التصنيع لديها، وخلق علامات تجارية أفريقية، وتشجيع تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والاستفادة الكاملة من مزاياها في الموارد الطبيعية والبشرية، والتقدم في سلسلة القيمة العالمية، وتشجع الصين الشركات الصينية والأفريقية على بناء مجتمع من المصالح المشتركة، وتعزيز التنسيق والتعاون في سلاسل الصناعة والتوريد، واستكشاف إنشاء آلية حوار بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الصينية والأفريقية.

ومن جانبها، ستواصل أفريقيا تحسين سياستها بشأن بيئة الأعمال والاستثمار لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر من الصين ودول أخرى، وخاصة في مجال البنية الأساسية.

وسيعمل الجانبان على تعزيز تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، ودعم تدريب المواهب من أجل التصنيع في أفريقيا، وتعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب المهني، وخاصة التدريب لتحسين قدرة الشباب والنساء، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتشجيع الشباب والنساء على بدء الأعمال التجارية.

وستشجع الصين الاستثمارات في مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أفريقيا، بما في ذلك مبادرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية.

وستعمل الصين والدول الأفريقية على تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والحلول المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، وتنفيذ برامج شاملة لبناء القدرات لتمكين المهنيين ورجال الأعمال والمجتمعات الأفريقية في قطاع الطاقة المتجددة.

وستدعم الصين بنشاط الدول الأفريقية لتحسين سياساتها في مجال الطاقة، وتحديث وتحسين شبكات توليد الطاقة ونقلها في مُختلف أنحاء القارة لجعلها أكثر كفاءة ، وستقوم الصين بإجراء تدريبات مهنية للحكومات الأفريقية ذات الصلة والشركات الكبرى.

وبحسب الخطة المتفق عليها ستتخذ الصين خطوات استباقية لتوسيع نطاق وصول أفريقيا إلى السوق، بهدف تسهيل دخول السلع والخدمات الأفريقية إلى السوق الصينية بشروط تفضيلية أكثر ملاءمة وتنافسية.

وستعمل الصين على تحسين التدابير المتعلقة بـ "القناة الخضراء" لتصدير المنتجات الزراعية الأفريقية إلى الصين، ومساعدة الدول الأفريقية على بناء منصات إلكترونية لتجارة الأغذية، وتمكينها من التعاون مع منصات تجارة الأغذية الصينية.

ويعتقد الجانبان أن التعاون في مجال التمويل يوفر زخما قويا للتعاون عالي الجودة بين الصين وأفريقيا ، ودعيا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى إصلاح إجراءات الموافقة على القروض لدعم البلدان الأفريقية في الوصول إلى تمويل التنمية بكفاءة أكبر فيما دعيا المجتمع الدولي إلى الوفاء بالالتزامات المالية التي قطعها لأفريقيا لمساعدتها في الاستجابة لتغير المناخ.

وفي قطاع التعليم، ستدعم الصين البلدان الأفريقية في إجراء تدريب على المهارات الطبية المهنية لمساعدة أفريقيا على تعزيز الكفاءات المهنية في التشخيص والعلاج الطبي وتدريب المهندسين والفنيين في قطاع التعدين كما ستسهم في تدريب مجموعة من المهنيين الطبيين الشباب القادرين على إجراء جراحات الأعصاب وجراحة القلب وغيرها من الإجراءات الجراحية المعقدة والمتقدمة بشكل مستقل.

وسوف يعمل الجانبان على تعزيز التبادلات والتعاون في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ودعم الحوار والندوات النسائية رفيعة المستوى وعقد منتدى المرأة الصينية الأفريقية، وتقديم مساعدات مالية للنساء، وتنفيذ برامج بناء القدرات للنساء الأفريقيات، وذلك من أجل تعزيز التنمية الشاملة للمرأة بشكل مشترك.

وفيما يتعلق بالتغير المناخي، ستعمل الصين مع الدول الأفريقية على تبادل المعرفة بشأن هذه الظاهرة وتعزيز التعاون في بناء القدرات والبحوث المشتركة على هذا الصعيد وحوكمة البيئة.

وأكد الجانبان أنه في إطار الاستجابة لتحديات تغير المناخ ينبغي للمجتمع الدولي أن يدعم التعددية ويعارض العقوبات الأحادية الجانب والحواجز الخضراء..مشيرين إلى أن النمو الاقتصادي العالمي وأمن الطاقة وإمدادات الطاقة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، ويجب تحقيق التحول في مجال الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة.

وأكدت الصين رغبتها في تعميق التبادلات والتعاون مع أفريقيا في مجال الوقاية من التصحر والسيطرة عليه من خلال تبادل خبراتها بشكل متكامل، وتوفير الدعم الفني المستمر لتطوير "السور الأخضر العظيم" والعمل على تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، كما ستدعم أفريقيا في وضع خطط شاملة لموارد المياه وأحواض الأنهار وتحسين البنية الأساسية للمياه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة