قال الدكتور أحمد سليم، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة الأزهر، إن التهابات الجيوب الأنفية والحساسية هما حالتان مختلفتان تتطلبان علاجًا مختلفًا، مؤكدًا أن علاج الجيوب الأنفية يمكن أن يكون بسيطًا نسبياً، بينما الحساسية تتطلب متابعة مستمرة.
وأوضح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "التهابات الجيوب الأنفية الشائعة لها علاج سهل وبسيط، حيث يمكن أن يشعر المريض بتحسن ملحوظ مع العلاج المناسب، أما بالنسبة للحساسية، فهي تحتاج إلى علاج مستمر وتحديد مسببات الحساسية بدقة."
وأضاف: "المرضى الذين يعانون من الحساسية يجب عليهم متابعة حالتهم مع الطبيب بانتظام واستخدام الأدوية الموصوفة لهم بشكل دائم، من خلال فهم المسببات بدقة، يمكننا اتخاذ خطوات لتجنبها، مثل التخلص من الحيوانات الأليفة أو تجنب التعرض للأماكن التي تحتوي على حبوب اللقاح."
وأشار إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للحساسية، مثل السيدات اللاتي يتعرضن بشكل مستمر للغبار والتراب، وقد يتطور لديهم أعراض الحساسية بشكل أكبر.
وشرح أعراض التهاب الجيوب الأنفية، قائلًا: "الأعراض تشمل صداعًا شديدًا، انسدادًا في الأنف، إفرازات أنفية قد تكون صفراء أو خضراء أو حتى داكنة إذا كان الشخص يتعرض للغبار، كما قد يشعر المريض بألم في العينين، الأسنان، أو الأذنين، كمان القرينات الأنفية، التي هي تلافيف أو غضاريف موجودة داخل الأنف، تعمل على زيادة مساحة التجويف الأنفي وتنقيته من الشوائب، عند بعض الأشخاص، قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تراكم الصديد في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى انسدادها وزيادة أعراض الالتهاب".
وأكد على أهمية استخدام المناظير لتشخيص الحالة بدقة، مشيرًا إلى أنه عند فحص الجيوب الأنفية باستخدام المناظير، قد نجد صديدًا بداخلها، مما يدل على التهاب متقدم يتطلب علاجًا مكثفًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة