تستعد شركة إنتل للمعركة الطويلة مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي ضد Qualcomm وAMD من خلال معالجات الكمبيوتر المحمول Lunar Lake أو Core Ultra الجديدة.
توفر معالجات الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد، كما تدعي شركة إنتل، عمرًا أطول لبطارية أجهزة الكمبيوتر المحمولة، أكثر مما أظهرته شركة كوالكوم مؤخرًا مع سلسلة Snapdragon X Elite ومجموعة AMD HX الجديدة.
ولدى الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز هدف واحد في الأفق – وهو التغلب على طرازات ماك من سلسلة M من آبل أو مطابقتها.
معالج Intel Lunar Lake Core Ultra – ما يمكن توقعه من أجهزة الكمبيوتر المحمولة في عام 2024.
وتقول إنتل إن المعالجات الجديدة سيتم طرحها بنماذج جديدة بحلول نهاية هذا الشهر، وتدعي الشركة أن سلسلة Lunar Lake تقدم أسرع وحدة معالجة مركزية وأفضل وحدة معالجة رسومات مدمجة وأفضل أداء للذكاء الاصطناعي، حتى أنها تدعي أن عمر البطارية في معالجات إنتل الجديدة سيكون أطول مما تقدمه كوالكوم و AMD.
وستبدو معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بمعالجات Lunar Lake الجديدة متطابقة مع الطرازات الحالية وسيكون التغيير الوحيد هو شعار إنتل الموجود على الهيكل.
تقول إنتل أنه يمكنك الحصول على 14 ساعة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة للقيام بأعمال إنتاجية مكتبية وهو ما يزيد بـ 5 ساعات عن قدرة كوالكوم.
وعندما يتعلق الأمر بالألعاب، تقول إنتل إن معدلات الإطارات أفضل بنسبة 68% من أقرب منافسيها، مشيرة أن ميزات الذكاء الاصطناعي في Adobe Premiere والأدوات الأخرى توفر أداءً أسرع بنسبة 58%.