رئيس البرازيل: العالم ليس مضطرا لتحمل عداء ماسك لمجرد أنه ثرى

الخميس، 05 سبتمبر 2024 11:15 ص
رئيس البرازيل: العالم ليس مضطرا لتحمل عداء ماسك لمجرد أنه ثرى ايلون ماسك
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس البرازيل ، لولا دا سيلفا، إن بلاده يجب أن تكون مثالا لبقية العالم في كيفية التعامل مع ، أيلون ماسك ، بعد أن أيدت المحكمة العليا في ذلك البلد الحظر المفروض على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بالملياردير.

وأضاف دا سيلفا "العالم ليس مضطرا لتحمل عداء ماسك لمجرد أنه ثرى"، حسبما نقلت صحيفة أو جلوبو البرازيلية.

وبدأت المحكمة العليا في البرازيل إغلاق تطبيق X على مستوى البلاد بعد أن رفض ماسك تسمية ممثل قانوني للبلاد وصوت بالإجماع الاثنين الماضى لدعم الحظر المفروض على X.

لكن الحظر أثار غضب أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، الذي سيخرج إلى الشوارع للمشاركة في مسيرة السبت المقبل ، والتي دعا إليها ماسك قائلا إن "المتظاهرين سوف "يغمرون" شوارع ساو باولو للمطالبة بإقالة مورايس.

وقام مقدمو خدمات الإنترنت في جميع أنحاء البرازيل، التي يسكنها 215 مليون شخص وواحدة من أكبر أسواق X، بحجب المنصة بالكامل يوم السبت وتوقفت المواقع الإخبارية الرئيسية في البلاد عن النشر في نفس الوقت.

وكان ألكسندر دي مورايس، 55 عامًا، قاضي المحكمة العليا الذي يقف وراء الحظر، متورطًا مع ماسك في نزاع طويل حول حرية التعبير، وحسابات اليمين المتطرف والمعلومات المضللة، ويؤدي الحظر الجديد إلى تأجيج التوترات المتزايدة.

وقال دي مورايس إن X سيظل معلقًا حتى يمتثل لأوامر إغلاق الملفات الشخصية وتعيين ممثلين قانونيين، وسيفرض أيضًا غرامات يومية قدرها 6790 جنيهًا إسترلينيًا على الأفراد أو المنظمات التي تستخدم الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) للوصول إليها.

وقالت نقابة المحامين البرازيلية في بيان الجمعة الماضية إنها ستطلب من المحكمة العليا إعادة النظر في الغرامة التي فرضها مورايس على جميع المواطنين الذين يستخدمون شبكات VPN للوصول إلى المنصة.

بدأت المعركة بين الاثنين تتصاعد في وقت سابق من هذا العام عندما طالب مورايس X بحظر المستخدمين الذين يقومون بتحميل منشورات كاذبة أو تحريضية بشكل واضح.

وأمر مورايس منصة التواصل الاجتماعي بحظر بعض الحسابات المشاركة في التحقيق فيما يسمى بـ "الميليشيات الرقمية" المتهمة بنشر أخبار كاذبة ورسائل كراهية خلال حكومة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة