بدأ جنى وحصاد التمور فى واحة سيوة، التى تشتهر بـ"واحة النخيل"، حيث يوجد بها أكثر من 750 ألف نخلة، مع التوسع سنويا فى زراعة أنواع جديدة وأصناف مختلفة إضافة إلى نخيل البلح السيوى الشهير، وغيره من الأصناف المميزة والمتنوعة، ويستمر حصاد التمور حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وتتميز واحة سيوة بزراعة وإنتاج أجود أنواع البلح، مع إدخال أصناف جديدة، خلال السنوات الأخيرة، فى ظل اهتمام الدولة بدعم وتطوير زارعة النخيل وصناعة التمور، وهو ما انعكس على زيادة الحصة التصديرية وتزايد الطلب الدولى على التمور المصرية، خاصة بعد نجاح زراعة النخيل البرحى والمجدول والقدلة، وهى من أجود وأغلى الأصناف، إضافة إلى زراعة وانتاج الزيتون وزيته وتصنيع مشتقاتهما.
وتعد واحة سيوة الواقعة جنوب غربي مرسى مطروح بنحو 320 كيلو مترا، وذات المناخ القاري، هي الأشهر بين واحات مصر والعالم، في مجال السياحة العلاجية والأثرية والسفاري والتخييم في الطبيعة البكر، إضافة إلى إنتاجها كميات كبيرة من التمور تقدر بأكثر من 55 ألف طن، إضافة إلى إنتاج كميات كبيرة من أنواع زيتون الزيت وزيتون التخليل.
ويأتي نجاح زراعة وإنتاج أفضل أنواع التمر، وثمار الزيتون، في واحة سيوة المعزولة في عمق الصحراء الغربية، نتيجة للمناخ القاري الجاف الذى تتميز به الواحة، إضافة إلى توافر المياه الجوفية بكميات كبيرة، ويقدر عدد أشجار النخيل بأكثر 750 ألف شجرة، من بينها أكثر 550 ألف نخلة مثمرة، تنتج ما يزيد عن 55 ألف طن من الأصناف المتنوعة.
وشجعت زيادة إنتاج التمور، على تطوير المنتجات وإنشاء أكثر من 10 مصانع، لتعبئة وتجفيف التمور في واحة سيوة، ما زاد من المنافسة على رفع مستوى الجودة والابتكار في تقديم مشتقات مختلفة من التمر، إضافة إلى التوسع في التسويق محليا ودولياً وتصدير كميات كبيرة للدول المختلفة.
وتعلن مصانع التمور مع بداية موسم الحصاد وعلى مدار الموسم، عن أسعار شراء البلح من المزارعين، ويختلف سعر توريد كيلو البلح حسب النوع والجودة، وهو ما يزيد الخيارات أمام المزارعين لبيع إنتاجهم من التمور للمصنع الذي يدفع لهم أعلى سعر.
وتمر عملية تبخير وتجفيف البلح أو تبريده أو تغليفه في عبوات مختلفة، بعدة مراحل قبل طرحها في الأسواق، فبعد عملية جني أو حصاد المزارعين للبلح، يتم بيعه للمصانع، ليمر بمرحلة التبخير ومرحلة الفرز والتنقية، ثم الغسيل والتجفيف، ثم إعادة الفرز مرة أخرى واختبار المنتج، قبل نقله إلى قسم التعبئة فى عبوات كبيرة وصغيرة الوزن، ثم قسم التغليف، وهناك مراحل أخرى في بعض المنتجات، مثل انتاج التمر المحشو بالمكسرات بأنواعها المختلفة أو الشيكولاتة، بعد نزع النواة من الثمرة، لبكون المنتج جاهز للعرض والتسويق فى السوق المحلى أو تصديره للخارج، كما تنتج مصانع التمور في سيوة، أنواع متعددة من مربى البلح و الرُب أو عسل البلح.
واكتسب التمر أو البلح السيوي، شهرة كبيرة في الأسواق المحلية والدولية، بجودتها وتعدد أصنافها، وهو ما جذب انتباه مؤسسة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بدولة الإمارات العربية، وبدأت في الاستثمار والمساهمة في الحفاظ وتنمية التمور في واحة سيوة، وبدأت قبل سنوات، بالتعاون مع محافظة مطروح ووزارات الزراعة والصناعة والتجارة، في تنظيم مهرجانا دوليا سنويا للتمور المصرية، وتنظيم ندوات علمية وبحثية تهدف لتنمية زراعة وتصنيع التمر بمشاركة خبراء ومؤسسات علمية دولية وعالمية، إلى جانب إقامة معرض لأنواع التمور بمشاركة عارضين من المزارعين والمصانع والمصدرين من مختلف محافظات مصر وبعض الدول العربية مثل ليبيا والسودان والسعودية، وغيرها.
البلح السيوى له شهرة خاصة
التوسع في زراعة النخيل في سيوة
انتاج اصناف متنوعة من التمر في سيوة
بدء حصاد البلح في سيوة
تجفيف البلح داخل مصانع التمور
زراعة اصناف جديدة من تمر النخيل في سيوة
سيوة تتميز بانتاج اجود انواع البلح
سيوة واحة النخيل
عملية تجفيف البلح باحد مصانع سيوة
مكافحة سوسة النخيل بسيوة (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة