أعلنت هيئة الرقابة في شركة ميتا بشأن استخدام عبارة "من النهر إلى البحر" أنها لا تنتهك سياسات المنصات بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات والأفراد الخطرين، ونظر الحكم في ثلاث قطع من محتوى فيسبوك تحتوي على عبارة "من النهر إلى البحر"، وهي عبارة يعتبرها الكثيرون مؤيدة للفلسطينيين وتشير إلى امتداد الأرض بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget"، يصف منتقدو العبارة هذا الأمر بأنه "شعار معادٍ للسامية يظهر عادةً في الحملات المناهضة لدولة الاحتلال إسرائيل".
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، وصف آخرون مثل النائبة الأمريكية رشيدة طليب، التي انتقدها مجلس النواب العام الماضي لاستخدامها العبارة في تصريحات حول حرب إسرائيل وغزة، العبارة بأنها "دعوة طموحة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي، وليس الموت أو الدمار أو الكراهية".
وقضت هيئة الرقابة بأن العبارة نفسها ليست "عبارة مستقلة" تدعو إلى العنف ضد مجموعة من الناس، أو استبعاد مجموعة معينة من الناس أو موقف شامل لدعم حماس.
وقالت الهيئة أيضًا إنه من الضروري أن تجرى منصات ميتا تقييم للسياق المحيط باستخدام العبارة أثناء تقييم المحتوى من مستخدميها.
وأكدت الهيئة، "نظرًا لأن العبارة ليس لها معنى واحد، فإن الحظر الشامل على المحتوى الذي يتضمن العبارة، أو القاعدة الافتراضية لإزالة مثل هذا المحتوى، أو حتى استخدامه كإشارة لتحفيز التنفيذ أو المراجعة، من شأنه أن يعيق الخطاب السياسي المحمي بطرق غير مقبولة".
فيما أثار القرار غضب قوات الاحتلال الاسرائيلى، وقال المدير العام لحركة معاداة السامية (CAM) ساشا روتمان عقب البيان إن هذا قرار فاضح يضفي الشرعية على الدعوات إلى تدمير إسرائيل.