عرف العالم القديم العديد من القوانين التي أسست للقيم الإنسانية، منها حورمحب وکانت من أهم القوانين التى فرضت على الشعب المصرى القديم, بالإضافة إلى التشريعات التى وضعها حمورابى , وکانت من أعظم التشريعات التى ظهرت فى العراق القديم.. ومن اشهر تلك القوانين:
ماعيت
تقوم حياة المصريين على مدى الأزمنة على احترام الإنسانية، والإعلاء من القيم العليا، ومن ذلك ما حفظه لنا التراث القديم ونطلق عليه قانون ماعت وهى عبارة عن 42 جملة يتلوها الميت، وهو يدافع عن نفسه أثناء محاكمته فى العالم السفلى، وعليه أن يكون صادقاً لكى ينجو من العذاب، وهى تشير إلى الضوابط الأخلاقية العميقة فى الدين المصرى القديم وعموم الحياة الاجتماعية.
المبادئ الـ 42 لماعت:
1- أنا لم ارتكب خطيئة
2- أنا لم أسلب الآخرين ممتلكاتهم بالإكراه
3- أنا لم أسرق
4- أنا لم أقتل
5- أنا لم أسرق الطعام
6- أنا لم أختلس القرابين
7- أنا لم أسرق ممتلكات المعبد
8- أنا لم أكذب
9- أنا لم أخطف الطعام
10 - أنا لم ألعن
11- أنا لم أغلق أذناى عن سماع كلمات الحق
12- أنا لم أزن
13- أنا لم أتسبب فى بكاء الآخرين
14- أنا لم أنتحب بدون سبب
15- أنا لم أعتد على أحد
16- أنا لم أغش أحدا
17 - أنا لم أغتصب أرض أحد
18- أنا لم أتنصت على أحد
19- أنا لم ألفق تهمة لأحد
20- أنا لم أغضب بدون سبب
21- أنا لم أغو زوجة أحد
22- أنا لم أدنس جسدى
23- أنا لم أقم بإرهاب أحد
24- أنا لم أخالف القانون
25- أنا لم أتمادى فى الغضب
26- أنا لم ألعن النترو (الآلهة)
27- أنا لم أستخدم العنف ضد أحد
28- أنا لم أهدد السلام
29- أنا لم أتصرف بغوغائية
30- أنا لم أتدخل فيما لا يعنينى
31- أنا لم أتحدث بالمبالغة
32 - أنا لم أفعل الشر
33- أنا لم يصدر منى أفكار/كلمات/أفعال شريرة
34- أنا لم ألوث ماء النيل
35 - أنا لم أتحدث بغضب أو استعلاء
36 - أنا لم ألعن أحد بكلمة أو فعل
37 - أنا لم أضع نفسى موضع شبهات
38 - أنا لم أسرق ما يخص النترو
39 - أنا لم أنبش القبور ولم أسئ إلى الموتى
40 - أنا لم أخطف لقمة من فم طفل
41 - أنا لم أتصرف بكبر وغطرسة
42- أنا لم أخرب المبانى الدينية
حمورابي
تقدم نموذجا للسلام أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان. لكن كلماته تعبر عن جوهر سيادة القانون: أى أن حاكم يجب أن يخضع للمساءلة وفقًا لمعايير قانونية موضوعية، بينما لا نعرف كيف طبق القضاة البابليون قوانينه، هذا إذا طبقت على الإطلاق، لكن حتى بعد أن فقد خلفاء حمورابي السلطة واجتياح القوات الآشورية للمنطقة، استمر سكان بلاد ما بين النهرين في الرجوع إلى قوانينه. وقد نسخها الكتبة بعد قرون عندما تعلموا حرفتهم. وألهمت القوانين أيضًا رجال القبائل في في أقصى الغرب وفقا لمجلة تايم الأمريكية.
تحتوى مسلة حمورابى التى ضمت قوانينه على 282 مادة تعالج مختلف شئون الحياة الاقتصادية والاجتماعية على جانب كبير من الدقة لواجبات الأفراد وحقوقهم في المجتمع، كل حسب وظيفته ومسئوليته، ويشتمل قانون حمورابي الذي صدر في السنوات الأخيرة من عهده قمة ما وصلت إليه وحدة البلاد السياسية والحضارية حيث طبق القانون على جميع المدن والأقاليم التي ضمتها الدولة البابلية وضم القانون مختلف القواعد والأحكام القانونية كمبدأ التعويض ومبدأ القصاص ومبدأ عدم جواز التعسف باستعمال الحق الفردي ومبدأ القوة القاهرة وكان يتم تعديل بعض القوانين وإضافة القواعد التي تتطلبها المرحلة الجديدة التي تمر بها الإمبراطورية.
القانون البابلي
هو مجموعة فرعية من القانون المسماري الذي تلقى دراسة خاصة بسبب الكمية الكبيرة من المواد الأثرية التي تم العثور عليها. وهي بالآلاف ما يسمى بـ «العقود»، بما في ذلك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعمال، والرهن، والسندات، والإيصالات، والحسابات، والأهم من ذلك كله، القرارات القانونية الفعلية الصادرة عن القضاة في المحاكم القانونية. توفر النقوش التاريخية والمواثيق والنصوص الملكية والوثائق والرسائل الخاصة والأدبيات العامة معلومات كاملة عنها. بالإضافة إلى النصوص النحوية والمعجمية التي تحتوي على العديد من المقتطفات أو الجمل القصيرة المتعلقة بالقانون والعرف. يتم الحفاظ على ما يسمى «قوانين الأسرة السومرية» بهذه الطريقة.
قانون حورمحب
اهتم بإصدار العديد من القوانين التى تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكمة، وبدأ حور محب سلسلة شاملة من الإصلاحات الداخلية لمنع سوء إساءة استخدام السلطة، وقضى على الامتيازات التى كانت فى أيدى عدد قليل من المسئولين، وكانت قد بدأت فى عهد أخناتون، وأعاد المركزية والهيبة للدولة،. ولما تولى حور محب الحكم أعاد الانضباط إلى الإدارة الحكومية، وعين القضاة، وأعاد السلطات الدينية المحلية. وقسم السلطة فى حكم الصعيد والدلتا بين وزراء من طيبة ومنف على التوالى.