معارك السودان مستمرة وسط مأساة إنسانية كارثية.. والى شمال دارفور: أوضاع الفاشر تزداد سوءًا.. السودانيون يعانون من نقص حاد فى الغذاء والدواء.. وارتفاع الإصابة بالكوليرا لـ82 حالة جديدة ووفاة 30 شخصا

الجمعة، 06 سبتمبر 2024 04:00 ص
معارك السودان مستمرة وسط مأساة إنسانية كارثية.. والى شمال دارفور: أوضاع الفاشر تزداد سوءًا.. السودانيون يعانون من نقص حاد فى الغذاء والدواء.. وارتفاع الإصابة بالكوليرا لـ82 حالة جديدة ووفاة 30 شخصا حرب السودان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل معارك السودان وسط مأساة إنسانية متفاقمة يعنى منها ملايين النازحين فى العديد من ولايات السودان، وقال والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت المكلف، إن الولاية تواجه ظروفا إنسانية بالغة التعقيد خاصة عاصمتها الفاشر، وأرجع ذلك للحصار المفروض على المدينة من قبل قوات الدعم السريع.

وبحسب صيحفة التغيير السودانية، أكد الوالي وجود شح في الأدوية المنقذة للحياة، رغم الإسقاط الجوي للأدوية من قبل الحكومة الاتحادية بمدينة الفاشر.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ يونيو الماضي، وقبل أيام حذر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من استعدادات تقوم بها قوات الدعم لشن هجوم كبير على الفاشر، مشيراً إلى أنها تقوم بحشد قواتها للمشاركة في العملية التي تستهدف المدينة التي تعد العاصمة التاريخية لإقليم دارفور.

وأضاف الوالي أن الأوضاع في الفاشر تزداد سوءًا مع مرور الوقت، حيث يعاني المواطنون من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية الأساسية.

وأوضح أن المدينة أصبحت شبه معزولة عن باقي المناطق، مما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على احتياجاتهم اليومية.

وتعتبر الفاشر واحدة من أهم المدن في إقليم دارفور، حيث شهدت منذ اندلاع الصراع في السودان أوضاعًا إنسانية صعبة.

كما طالب بضرورة توفير دعم مادي عاجل لإغاثة النازحين الجدد حول الفاشر بسبب القصف المدفعي للتمرد بجانب إغاثة النازحين القدامى والمتضررين بالسيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية خلال الأسابيع الماضية.

وحول الاوضاع الصحية بالولاية في ظل تداعيات هطول الأمطار الغزيرة، قال بخيت ان الاجتماع اطلع على تقرير أداء اللجنة الصحية التي أكدت استقرار الأوضاع الصحية بالولاية بصورة عامة برغم الشح والندرة في الحصول على أدوية الطوارئ والعمليات، مشيراً إلى وجود تدخلات محدودة من بعض المنظمات الدولية والوطنية لتوفير بعض الأدوية والمياه للنازحين والمتأثرين بالأمطار والسيول.

وتزيد الأوبئة المتفشية فى ولايات السودان من معاناة السودانيين، فقد أعلنت السلطات الصحية بولاية نهر النيل شمال السودان، عن ارتفاع الإصابة بالكوليرا إلى 700 حالة، منها 30 وفاة بحسب صحيفة تريبون سودان.

وأفاد بيان صادر عن إعلام وزارة الصحة بولاية نهر النيل أن عدد الحالات الجديدة بلغ 82 ، منها حالتي وفاة في كل من الدامر وبربر، فيما بلغ عدد المرضى في مراكز العزل 210 شخصاً.

وأشار البيان إلى أن محلية الدامر سجلت أعلى عدد من الإصابات، حيث بلغت 47 حالة، تلتها عطبرة بـ17 حالة، وبربر بـ13 حالة، في حين سُجلت حالة واحدة في كل من محليتي أبو حمد والبحيرة، بالإضافة إلى 3 حالات عابرة الطريق. كما بلغ عدد حالات التعافي 406 حالة.

ويصاحب هطول الأمطار والفيضانات والسيول سنويا انتشار أمراض مثل الإسهالات المائية، وحمى الضنك، والملاريا، والكوليرا، في ظل توقف العديد من المرافق الطبية عن العمل، خاصة في مناطق النزاع.

وفي هذا السياق، اشتكى عدد من مواطني ولاية نهر النيل لـ”سودان تربيون” من تدهور الأوضاع البيئية وانتشار البعوض نتيجة تراكم مياه الأمطار في مناطق متعددة بالولاية، مما ساهم في زيادة معدلات الإصابة بالكوليرا.

وطالب المواطنون السلطات الصحية بتكثيف الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الكوليرا، تجنبًا لوقوع كارثة صحية في الولاية.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة