يواصل المزارعون حصاد محصول فول الصويا في مختلف محافظات الجمهورية، وتحتل محافظة المنيا الموسم الحالي الصدارة في زراعة محصول فول الصويا، حيث بلغت المساحة المنزرعة بالمحصول في المحافظة 75 ألف فدان من إجمالي 200 ألف فدان على مستوى محافظات الجمهورية، وبشكل عام فإن مزارعي منطقة مصر الوسطى هم الأكثر خبرة ودراية بطرق زراعة البقوليات، علاوة على ارتفاع معدلات الإنتاجية من وحدة المساحة مقارنة بما عداها من المناطق الأخرى.
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل:
1- تبدأ زراعة الفول الصويا من أول أبريل ويمتد حتى نهاية شهر سبتمبر.
2- أفضل مواعيد زراعته بمصر في معظم المناطق هي ما بين منتصف شهر أبريل وحتى منتصف شهر يونيو.
3- يحتاج الفدان من 30 كجم إلى 40 كجم تقاوي معتمدة.
4- يحقق فدان فول الصويا إنتاجية تتراوح بين 10 أرادب و13 أدربا، ولا يحتاج إلى رى مكثف، حيث إن المحصول يتم ريه من 4 إلى 5 مرات طوال زراعته وحتى حصاده، بالإضافة إلى أنه يوفر علف جيد للمواشي طوال العام.
5- فول الصويا من المحاصيل المزدوجة التى تجمع بين البقوليات والزيوت، ويعتبر أحد المكونات الرئيسية لإنتاج الأعلاف .
6- يمثل 30% من مكونات الأعلاف ويدخل في الصناعات الغذائية لإنتاج الزيوت ودقيق الصويا، ومن أهم البقوليات وأكثرها استهلاكًا على مستوى العالم.
7- يشكل مصدرًا غنيًا بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية، ناهيك عن استخدامه في العديد من الصناعات الغذائية والتجارية، ومع تزايد الطلب على فول الصويا.
8- له العديد من الفوائد والأدوار الأخرى التي يدركها قطاع عريض من المزارعين، لدوره الفاعل فى تحسين خواص التربة الميكانيكية، بفضل جذوره الوتدية، علاوة على دوره فى تثبيت الآزوت الجوى، بما يحسن من خواص التربة الكيميائية.
9- يُساهم في تعزيز الأمن الغذائي من خلال توفير مصدر غني بالبروتين لسدّ احتياجات السكان المتزايدة.
10- تعزز زراعة فول الصويا التنوع البيولوجي من خلال تثبيت النيتروجين في التربة، مما يحسن خصوبتها ويقلل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، والتنمية الاقتصادية، و تدر زراعته عائدات اقتصادية كبيرة للمزارعين، وتساهم فى خلق فرص عمل جديدة في القطاعات الزراعية والتجارية.
