اكتشاف بقايا بشرية محترقة وأسلحة بقبور لمحاربين فى بولندا.. اعرف حكايتها

الجمعة، 06 سبتمبر 2024 10:00 ص
اكتشاف بقايا بشرية محترقة وأسلحة بقبور لمحاربين فى بولندا.. اعرف حكايتها جانب من الكشف الأثرى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الآثار، قبرين لمحاربين فانداليين أثناء أعمال التنقيب فى مقبرة قديمة فى مقاطعة أوستروفيتش فى بولندا، تقع المقبرة بالقرب من مدينة جلينكا ويرجع تاريخها إلى حوالى القرن الثالث أو الرابع الميلادي.

وبحسب ما ذكره موقع " heritagedaily"، استنادًا إلى الأشياء المادية، ترتبط المقبرة الأوسع بثقافة برزيفورسك، وهو شعب من العصر الحديدى سكن ما يُعرف الآن بوسط وجنوب بولندا من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الخامس الميلادي.

كما كشفت الحفريات عن قبرين محفورين فى طبقات المقبرة، يحتويان على بقايا بشرية محترقة وآثار محرقة جنائزية، ويعتقد علماء الآثار أن هذه القبور تعود لمحاربين مرتبطين بالوندال، وهم شعب جرمانى سكن ما يُعرف الآن بجنوب بولندا.
بعد عدة صراعات مع روما، أنشأ الوندال مملكة شملت مقاطعة أفريقيا الرومانية، بالإضافة إلى صقلية، وكورسيكا، وسردينيا، ومالطا، وجزر البليار.

فى عام 455 م، قامت قوة فاندالية بقيادة جايسيريك، ملك الوندال والآلان، بنهب روما لمدة أسبوعين، مما تسبب فى تدمير واسع النطاق للمدينة وانهيار الإمبراطورية الرومانية فى النهاية.

كما عثر علماء الآثار على أشياء جنائزية مرتبطة بمحاربين من طبقة عليا، وتشمل هذه الأشياء سيوفًا وعناصر درع ورأس درع ورؤوس رماح حديدية وشظايا من أوانى طينية محترقة.

وقال الدكتور ماريك فلوريك من مكتب حماية الآثار فى ساندوميرز: "تظهر آثار حرق على جميع الأجسام المعدنية، وهذا يشير إلى أن جثث المتوفى، مع جميع الأسلحة، تم حرقها على محرقة فى طقوس جنائزية، قبل وضعها فى قبور الحفر".

وقد عُثر على السيفين منحنيين، وهى ممارسة مرتبطة عادة بثقافة برزيفورسك ويُعتقد أنها تضمن للمتوفى أن يحمل السلاح إلى الحياة الآخرة ومع ذلك، يقترح علماء الآثار أيضًا أن تدمير الأسلحة قد يردع لصوص القبور من خلال جعلها عديمة الفائدة.

أسلحة وقطع جنائزية محترقة بقبور محاربين فانداليين ببولندا
أسلحة وقطع جنائزية محترقة بقبور محاربين فانداليين ببولندا






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة