ينشغل الوالدين بمتابعة وتطوير سلوكيات الأبناء وتفوقهم علي المستوى الأكاديمي، والاهتمام بانضمامهم إلى الأنشطة الثقافية والرياضية المتنوعة، والكثير من الآباء يتابعون أبنائهم بتشجيع وهدوء مما يزيد من رغبتهم في التعلم وتطوير مهارات أكثر، والبعض الآخر من الآباء يشعرون بالضغط والتوتر من عدم تقدم مستوى الأبناء، مما يؤثر على الأبناء في عدم رغبتهم في استكمال المهارات والتعلم، ومع اقتراب العودة للمدارس يزيد قلق بعض الآباء ويمارسون الضغط على الأبناء من أجل تفوقهم، وتوجد 4 خطوات تساعد الوالدين من الحد من الشعور بالتوتر في متابعة مستويات الأبناء المختلفة، وفقا لما نشرته منظمة اليونيسف وهي:
التنفس بعمق
يتحدث الآباء قبل الذهاب إلى التمرين أو بدء المذاكرة بالتحذيرات والعواقب عند عدم قدرة الأبناء على تحقيق التفوق، مما يؤثر على الأبناء سلبيا ويشعرهم بالخوف، والحل هو التنفس بعمق والعد خمس مرات من أخذ شهيق وزفير ببطء قبل الطلب من الأبناء ويساعد هذا الحل إلى الاتجاه الهادئ والبسيط مع الأبناء وتشجيعهم بالاهتمام بوظائفهم بدلاً من استخدام التحذيرات والعواقب.
التفكير بإيجابية
ولـ مواجهة التوتر والقلق من مستويات الأبناء في الدراسة أو الأنشطة المختلفة فمن المهم التفكير بإيجابية والتركيز على تقسيم مهامهم إلى أولويات ومهام صغر مما يساعدهم على الإنجاز دون الشعور بصعوبة أو ضغط.
العناية بالذات
مع مسؤولية الوالدين الكبيرة تجاه الأبناء وانشغالهم أكثر بتطويرهم، يؤثر عليهم بالشعور بالإرهاق دائما وعلى رعايتهم بأنفسهم، لذلك على الوالدين أن يستمتعان بوقت للعناية بأنفسهم والاستمتاع بأنشطتهما المفضلة، مما يساعد على شعورهم بـ السعادة، ثم التعامل مع الأبناء دون ضغط أو توتر.
التعامل مع مسببات التوتر
يشعر الوالدين بالإرهاق من خلال التعرض للعمل ساعات طويلة أو ممارسة اجهاد بدني كبير، أو الإنخراط في مسؤوليات كثيرة، أو عدم النوم بشكل منتظم وكافٍ، مما يؤثر على التعامل معهم بأسلوب يشعر الأبناء ويقلقهم، ومن أجل تعامل أفضل مع الأبناء من المهم التعامل مع هذه الأسباب والتحكم فى الشعور بالإرهاق، من خلال وضع روتين قابل للانتظام والممارسة دون أن يسبب الشعور بالضغط.
تشجيع الأبناء
التعامل بهدوء مع الأبناء