قالت يديعوت أحرونوت إن واشنطن غاضبة من تمسك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بموقفه بشأن محور فيلادلفيا .
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجانب الأمريكى يخشى من الإحراج ولا يرغب في مواجهة مع نتنياهو بسبب الانتخابات، مشيرة إلى أن هناك تقديرات بإسرائيل توضح أن الولايات المتحدة مترددة بشأن تقديم مقترحها الأخير.
ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التنصل من مسؤوليته المباشرة عن أحداث 7 أكتوبر فى 2023 والتى تلقت فيها إسرائيل هزيمة ساحقة فى سويعات قليلة أثبتت ضعف جيش الاحتلال وعدم قدرته على حماية المستوطنين الذين هاجر عدد كبير منهم إلى أوروبا عقب عملية "طوفان الأقصى" التى أطلقتها حركة حماس.
بدورها، قالت القناة 13 العبرية، الخميس، إن إسرائيل لم تعثر على أى نفق صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مفندة بذلك رواية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص.
ويصر المتطرف نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا، ويدعى أنه يتم تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر أنفاق تحت المحور.
وقال محلل الشؤون العسكرية بالقناة "13" بن ديفيد: "لم يتم العثور على نفق واحد مفتوح فى الأراضى المصرية، لم يتم العثور على نفق واحد صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا".
فند المحلل الإسرائيلى الرواية المتداولة عن أن محور فيلادلفيا "نهر متدفق من تهريب الأسلحة إلى غزة"، واعتبرها "غير صحيحة".
ونفى صحة حديث نتنياهو عن أن أسلحة حركة " حماس " تم تهريبها من تحت المحور، أفاد بن دافيد بأن "80% من الأسلحة يتم إنتاجها ذاتيا فى غزة".
ويتورط عدد كبير من ضباط وقيادات فى جيش الاحتلال الإسرائيلى بعمليات بيع الأسلحة لعدد من العصابات التى تقوم ببيع الأسلحة والعتاد العسكرى لوسطاء فى داخل إسرائيل كى يتم نقلها لاحقا إلى مدن الضفة الغربية.
وأكدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لإعلام عبرى أن العصابات المسلحة تحصل على دعم ومساعدات من داخل القواعد العسكرية ومن بعض الجنود والحراس الإسرائيليين، حيث تباع الذخيرة والأسلحة إلى عصابات الجريمة المنظمة بإسرائيل، كما أن كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة يتم بيعها للفصائل الفلسطينية فى الضفة الغربية ليتم نقلها بطرق أخرى إلى قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة