انتخابات أمريكا.. ترامب وهاريس يواجهان عقبة جديدة فى طريق البيت الأبيض.. محكمة تصدر قرارا ضد دونالد بنتائج انتخابات 2020.. الجمهوريون بالكونجرس يبدؤون 4 تحقيقات ضد كامالا ونائبها.. وعلاقة والز مع الصين بالمقدمة

السبت، 07 سبتمبر 2024 01:00 ص
انتخابات أمريكا.. ترامب وهاريس يواجهان عقبة جديدة فى طريق البيت الأبيض.. محكمة تصدر قرارا ضد دونالد بنتائج انتخابات 2020.. الجمهوريون بالكونجرس يبدؤون 4 تحقيقات ضد كامالا ونائبها.. وعلاقة والز مع الصين بالمقدمة ترامب وهاريس
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر بعد اقل من شهرين، يواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس عقبة جديدة في طريق محاولاتهم للوصول للبيت الابيض، حيث يخطط الجمهوريون بالنواب الأمريكي لتخصيص المتبقي من دورة الكونجرس المنعقدة حاليا -ما يقرب من 3 أسابيع- لاستهداف هاريس ونائبها تيم والز بتحقيقات وجلسات استماع ومذكرات استدعاء، وفي الوقت نفسه يجد ترامب نفسه ملاحقا بقرار جديد بشان قضية التدخل في نتائج انتخابات 2020 التي عمل جاهدا لتأجيلها او اسقاطها بدافع الحصانة الرئاسية.

وفقا لموقع اكسيوس، يري الجمهوريون ان التحقيقات التي اجروها في الرئيس الأمريكي جو بايدن طوال العامين الماضيين أصبحت مضيعة للوقت بعد انسحابه من السباق في يوليو، وفي الوقت نفسه هناك مخاوف جمهورية من ان يرتد التدقيق بمرشحي التذكرة الديمقراطية قد يرتد على الحزب الجمهوري سياسياً.

والان، توجد أربع تحقيقات منفصلة في لجان مجلس النواب ضد هاريس وتيم والز، حيث يحقق رئيس لجنة الرقابة بالمجلس جيمس كومر، في علاقات تيم والز مع الصين، ودور هاريس في سياسة الهجرة، ويقود رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة والمختصة بشؤون الأفراد العسكريين جيم بانكس التحقيق في مزاعم بأن تيم والز كتب معلومات خاطئة في سيرته العسكرية.

وأصدرت رئيسة لجنة التعليم والقوى العاملة فيرجينيا فوكس مذكرة استدعاء لتيم والز لتسليم وثائق بشأن "مخطط فساد" مزعوم ارتكتبه منظمة غير ربحية في ولايته مينيسوتا.

وعبقت المتحدثة باسم حملة كامالا هاريس ميا إرينبيرج على التحقيقات قائلة: "دونالد ترمب وتابعيه وحلفائه المتطرفين في مجلس النواب، يطلقون هجمات زائفة ومثيرة للشفقة، على نائبة الرئيس كامالا هاريس والحاكم تيم والز، لأنهم لا يستطيعون الفوز بناءً على سجلهم فقط".

ووصف النائب عن الديمقراطي ولاية فلوريدا ماكسويل فوكس مذكرة الاستدعاء التي أصدرتها فيرجينا فوكس بأنها "استخدام وقح لموارد رسمية، لأغراض حملة انتخابية".

وبحسب التقرير، بدأت لجان مجلس النواب في استخدام اسم "بايدن-هاريس" بشكل حصري، فيما يتعلق بجلسات الاستماع الخاصة بالأمور المتعلقة بإدارة جو بايدن، وستعقد لجنة شؤون المحاربين القدامى جلسات استماع الثلاثاء المقبل، عن سجل الادارة في التعامل مع المحاربين القدامى، كما ستعقد اللجنة القضائية جلسات استماع الثلاثاء، بشأن أزمة الحدود في إدارة "بايدن هاريس". وكذلك، لجنة الطاقة والتجارة والتي ستعقد جلسة استماع الأربعاء، تركز على أجندة "بايدن-هاريس" في مجال الطاقة.

وقدم النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي أندي أوجلز مشروع قرار لعزل نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد فترة وجيزة من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، ويمكن له أو أي من النواب المنتمين للجناح اليميني المتطرف في المجلس أن يفرضوا تصويتاً على مشروع قرار العزل في سبتمبر الجاري، دون الحاجة إلى موافقة قيادة الحزب الجمهوري.

معارك ترامب القانونية.. مسلسل لا ينتهي

على الجانب الاخر، وضعت القاضية في نيويورك تانيا تشوتكان، والتي تنظر قضية قلب نتيجة انتخابات 2020 والمتهم فيها المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الخميس، جدولاً زمنياً يسمح للادعاء بنشر أدلة لم تر من قبل، مثل محاضر هيئة المحلفين الكبرى، قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.

ووفقا لشبكة سي ان ان، حددت القاضية، 26 سبتمبر، موعد نهائي للادعاء لتقديم أوراقه في القضية، عقب جلسة استماع التي عقدت يوم الخميس، بين الادعاء الذي يمثله المحقق الخاص جاك سميث، وفريق ترامب القانوني.

ويواجه ترامب 4 اتهامات جنائية تتعلق باستخدام ادعاءات كاذبة عن تزوير الانتخابات لتقويض النتائج ومنع التصديق على خسارته أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وبالفعل سعى محامو ترامب إلى تأجيل الإفراج العلني عن الأدلة في القضية حتى نهاية الانتخابات في نوفمبر.

وأشارت الشبكة الامريكية الى ان الأدلة التي سيعلن عنها لادعاء في سبتمبر لن تصبح متاحة للجمهور فوراً، وستتحكم القاضية تشوتكان فيما يعلن عنه وما لا يتم الإفراج عنه.

وقدّم المحقق الخاص جاك سميث لائحة اتهام جديدة ضد ترامب نهاية أغسطس، في أعقاب منحه حصانة رئاسية من المحكمة الامريكية العليا، الشهر الماضي ضد الملاحقات القضائية.

وتضمنت لائحة الاتهام الجديدة ، مزاعم تفيد بأن ترامب سعى للضغط على وزارة العدل في محاولته إلغاء هزيمته في الانتخابات، ووفقا للتقرير فهي تعتبر محاولة واضحة لإبقاء القضية قائمة بعد أن وجدت المحكمة العليا أنه لا يمكن محاكمة الرئيس السابق على هذا السلوك.

ويسمح الجدول الزمني الذي أمرت به القاضية بحل القضايا الناجمة عن حكم المحكمة العليا بمنح ترامب حصانة من الملاحقة القضائية عن الأمور التي قام بها بحكم منصبه كرئيس، في إطار زمني أسرع من الذي طلبه الرئيس السابق حيث تم تحديد 29 أكتوبر موعد نهائي للإفادات بشأن مسألة الحصانة.

وحددت القاضية موعداً في أكتوبر، أمام ترامب لمعارضة التهم الموجهة له، وكذلك طلبت منه تسجيل معارضته لقانونية تعيين المحقق الخاص جاك سميث، على أن تكون الإفادة النهائية من فريق ترامب في 7 نوفمبر، بعد يومين على الانتخابات.

وأوضحت تشوتكان خلال الجلسة أنها لن تأخذ في الاعتبار جدول الحملات الانتخابية في وضع الخطوات المقبلة للقضية. ورفضت مخاوف الدفاع بأن الحكومة تقرر ما الأدلة التي تعلن في المحكمة على الملأ، في وقت حساس قريب من الانتخابات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة