يبدأ تليجرام تطبيق المراسلة الشهير، في الإشراف على الدردشات الخاصة، ويأتي هذا القرار في أعقاب اعتقال الرئيس التنفيذي بافيل دوروف منذ ما يقرب من أسبوعين.
في 25 أغسطس، تم اعتقال دوروف بسبب مزاعم بالسماح بأنشطة إجرامية على المنصة، على الرغم من أن دوروف ينفي هذه الاتهامات، فقد اعترفت الشركة بمهارة بوجود مشكلات على منصتها من خلال تغيير صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بها.
التغييرات في سياسات الخصوصية
في الآونة الأخيرة، قامت تليجرام بهدوء بإزالة الإشارات إلى التشفير الشامل من صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بها، وسبق أن ذكرت صفحة الرد الخاصة بالشركة أن جميع الدردشات والمحادثات الجماعية تكون خاصة بين المشاركين ولا تخضع لطلبات المعالجة.
تم استبدال هذا البيان منذ ذلك الحين بتعليمات حول كيفية الإبلاغ عن المحتوى غير القانوني باستخدام زر "الإبلاغ" المتوفر في التطبيق، كما تهدف التغييرات إلى تسهيل قيام المستخدمين بالإبلاغ عن المحتوى غير المناسب وعلى المشرفين اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة.
في الشهر الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحق بافيل دوروف كجزء من تحقيق أولي في جرائم مزعومة بما في ذلك الاحتيال وتهريب المخدرات والتسلط عبر الإنترنت والجريمة المنظمة والترويج للإرهاب.
وبعد إلقاء القبض عليه، نشر دوروف أول تعليق له على قناته على تليجرام.
ووصف دوروف اعتقاله بأنه "مضلل" و"مفاجئ"، معتبرًا أن الإجراءات القانونية يجب أن تستهدف الخدمة وليس مديرها التنفيذي.
وذكر أن "استخدام قوانين عصر ما قبل الهاتف الذكي لاتهام الرئيس التنفيذي بارتكاب جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة على المنصة التي يديرها هو نهج مضلل".
تهدف التغييرات إلى تسهيل قيام المستخدمين بالإبلاغ عن المحتوى غير المناسب وعلى المشرفين اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة. ومع طرح هذه التحديثات، يبقى أن نرى مدى فعاليتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة