الانتخابات الرئاسية السابعة فى تاريخ الجزائر.. 63 ألف مكتب اقتراع تفتح أبوابها للناخبين.. 500 ألف مراقب للعملية الانتخابية.. 24 مليون جزائرى مدعوون للمشاركة فى الاقتراع.. إغلاق التصويت الثامنة مساء.. فيديو

السبت، 07 سبتمبر 2024 12:59 م
الانتخابات الرئاسية السابعة فى تاريخ الجزائر.. 63 ألف مكتب اقتراع تفتح أبوابها للناخبين.. 500 ألف مراقب للعملية الانتخابية.. 24 مليون جزائرى مدعوون للمشاركة فى الاقتراع.. إغلاق التصويت الثامنة مساء.. فيديو انتخابات الجزائر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوافد الناخبون الجزائريون منذ صباح اليوم السبت على مراكز الاقتراع المنتشرة بمختلف الولايات الجزائرية؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابعة في تاريخ الجزائر ، وتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساء اليوم، لتبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة عقب الإغلاق .

وقد أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفى، أن عدد مراكز الاقتراع 63 ألف ، بينما يصل عدد المشرفين على العملية الانتخابية و المراقبين نحو 500 ألف.

الرهان الانتخابى

يتنافس في السباق الانتخابى ثلاثة مترشحين للفوز بالسبة الأكبر من الكتلة الانتخابية والتي تبلغ 24 مليون ناخب، والمرشحون هم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

وفي الشارع الجزائرى، ورغم أن المراقبين أشاروا إلى أن الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون يعتبر الأوفر حظا للفوز فيها بولاية ثانية، إلا أن التوقعات في الشارع الجزائرى جاءت متباينة حول من سيكون الفائز بكرسى الرئاسة.

ويتمثل الرهان الرئيسي الذي يواجهه في نسبة المشاركة مقارنة بانتخابات 2019 التي أوصلته إلى الرئاسة بـ58% من الأصوات، حيث جرى الاقتراع في خضم الحراك الشعبي المطالب بتغيير مكونات النظام الحاكم منذ استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي في 1962، بعد أن أسقط الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

وحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن الهيئة الناخبة تحصي 24.351.551 مسجلا من بينهم 23.486.061 ناخبا داخل الجزائر موزعين على 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال؛ فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة  36 بالمائة.

bd5a6a1a-6f93-46e8-b91c-220610829494
 

 

التصويت بالخارج

وبالنسبة للجزائريين المقيمين في الخارج ، فقد انطلقت عملية التصويت الاثنين الماضى بهيئة ناخبة تضم 865.490 ناخبا (45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال)، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة 15.43 بالمائة.

وتم استقبال الناخبين عبر117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا  30 لجنة بباقي الدول الأوروبية 22 بالدول العربية، 21 بالدول الإفريقية، و26 بكل من آسيا وأمريكا.

وسخرت البعثات الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة حتى يتم الاقتراع في أفضل الظروف، وبالتالي إنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي.

الجزائريون ينتخبون
الجزائريون ينتخبون

 

وتتواصل عملية الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج في ظروف تنظيمية محكمة؛ حيث شهدت مكاتب التصويت بالعديد من الدول تجاوبا وإقبالا من قبل مختلف فئات الجالية الوطنية، لاسيما منهم الشباب والطلبة الذين يتابعون دراستهم بمختلف الجامعات في الخارج.

كما انطلقت الأربعاء الماضي عملية الاقتراع عبر المكاتب المتنقلة الخاصة بالسكان البدو والقاطنين بالمناطق النائية بولايات جنوب الجزائر.

وتخص هذه العملية 116064 ناخبا مسجلا عبر 134 مكتبا ب51 بلدية موزعة على16 ولاية.

وقامت مندوبيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر على مستوى الولايات التي جرى تقديم التصويت على مستواها، بتوفير كافة الشروط المادية والبشرية لضمان سير العملية في يسر وسهولة؛ حيث كانت قوافل المكاتب المتنقلة قد انطلقت في وقت سابق نحو المناطق النائية بغية تمكين هؤلاء الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.

c9f69504-0c88-4505-91e5-a7820af36526
 

 

وتم تحديد تواريخ تقديم موعد الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة؛ حيث تراوحت عملية التقديم ما بين 72 ساعة و24 ساعة قبل موعد الاقتراع.

وتم تخصيص مشرفين لتسيير عملية التصويت بهذه المكاتب المتنقلة مع توفير كافة الإمكانيات الضرورية، من بينها سيارات رباعية الدفع لصعوبة الطرق فى تلك المناطق النائية بالجنوب إلى جانب تمكين المراقبين وممثلي المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية من متابعة العملية الانتخابية وكذا توفير الأطقم الطبية ووسائل الاتصال وكافة مستلزمات العملية الانتخابية.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أكدت في وقت سابق جاهزيتها التامة لتنظيم الانتخابات الرئاسية وذلك في إطار التزاماتها الدستورية والمتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب.

وقد انطلقت الحملة الانتخابية للمرشحين فى 15 أغسطس الماضى واختتمت الـ3 من سبتمبر، لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي لمدة ثلاثة أيام؛ وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ضرورة التقيد الصارم بفترة الصمت الانتخابي، عملاً بنصوص المادة 74 من القانون المتعلق بنظام الانتخابات والتي تنص على أنه لا يمكن أيا كان مهما كانت الوسيلة وبأي شكل أن يقوم بالحملة خارج الفترة المحددة .

وعود انتخابية

وقد طرح المرشحون عديدا من الوعود الانتخابية ، أثناء حملاتهم فقد تعهد كل من عبد العالي حساني ويوسف أوشيش بمنح الجزائريين المزيد من الحريات. وأعلن أوشيش التزامه "بالإفراج عن سجناء الرأي من خلال عفو رئاسي ومراجعة القوانين الجائرة". أما حساني شريف فقد دافع عن "الحريات التي تم تقليصها إلى حدّ كبير في السنوات الأخيرة".

بالمقابل أكد تبون أنه نجح بالفعل خلال ولايته الأولى في تصحيح أخطاء الماضي في البلاد وإعادة الجزائر - ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا حاليا - إلى المسار الصحيح بالرغم من "الحرب ضد الجائحة (كوفيد- 19) والفساد" في العامين الأولين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة