قضايا مارادونا تثير الجدل مع اقتراب مرور 4 سنوات على وفاته.. محكمة أرجنتينية تعيد فتح قضية امرأة كوبية اتهمته باغتصابها وحبسها.. واقتراب موعد محاكمة فريقه الطبى بتهمة الإهمال.. وتقرير طبى يفيد بوفاته بشكل طبيعى

السبت، 07 سبتمبر 2024 03:00 ص
قضايا مارادونا تثير الجدل مع اقتراب مرور 4 سنوات على وفاته.. محكمة أرجنتينية تعيد فتح قضية امرأة كوبية اتهمته باغتصابها وحبسها.. واقتراب موعد محاكمة فريقه الطبى بتهمة الإهمال.. وتقرير طبى يفيد بوفاته بشكل طبيعى مارادونا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر أسطورة كرة القدم، دييجو أرماندو مارادونا، الصحف العالمية مع اقتراب مرور 4 سنوات على وفاته التى كانت فى نوفمبر 2020، وبعد أن تأجلت محاكمة الفريق الطبى المتهم في قضية وفاة مارادونا الأسطورة الأرجنتينى، التى كانت مقررة 4 يونيو إلى 4 أكتوبر، وفقا لما ذكرته مصادر قضائية أرجنتينية.

وأمر القضاء الأرجنتينى بإعادة فتح قضية امرأة كوبية اتهمت أسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا، باغتصابها، كما أنها اتهمت أشخاص مقربين منه بـ"الاتجار بالبشر"، وكانت الكوبية مافيس ألفاريز رفعت دعوى قضائية ادعت أنها قبل 20 عاما حين كانت 16 عاما، التقت مارادونا البالغ آنذاك 40 عاما في كوبا حيث أتى للعلاج من إدمان المخدرات، وأبقاها حبيسة غرفة تم فيها تعاطي المخدرات لمدة شهرين ونصف، حسبما قالت موقع سيبر كوبا.


وأصدرت الدائرة الأولى بغرفة النقض الجنائية الفيدرالية حكمًا جديدًا في الشكوى التي قدمتها مافيس ألفاريز، وكان القاضي دانييل رافيكاس قد رفض الشكوى في مارس 2022، الذي قرر أرشفتها لأن الأحداث المتعلقة بمارادونا التي حدثت في الأرجنتين قد انتهت، وهو القرار الذي صدقت عليه الغرفة الفيدرالية الأرجنتينية بعد أشهر.


لكن هذا الأسبوع حكم القضاة دانييل بترون ودييجو بارويتافينا وكارلوس ماهيكيس بإعادة القضية إلى القاضي رافيكاس، وأوصوا "بإجراءات استدلالية مرهقة" ووضع تركيز التحقيق على المسؤولين عن دخول مافيس ألفاريز إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.


والآن سيتم التحقيق مرة أخرى مع كارلوس فيرو فييرا وجابرييل بونو، أصدقاء مارادونا الذين كانوا يحضرون حفلاته ورحلاته بانتظام، والتي كانت منها رحلته إلى كوبا.


واتهمتهم الكوبية بأنهم أقنعوها، وهي قاصر، بمرافقة النجم الأرجنتيني أثناء إقامته في مركز لا براديرا لإعادة التأهيل في كوبا. وكانت العلاقة بين الاثنين تعني أنها تعرضت لاعتداء جنسي ووقوع في المخدرات ، وزعمت المرأة الكوبية التي بقيت على علاقة مع مارادونا لأربع سنوات، أنها أجبرت على إجراء عملية زرع ثدي بعد أن تم نقلها إلى الأرجنتين من قبل أصدقاء مارادونا، ودون إذن والديها.


واستنكرت "في ظل الظروف نفسها، أعطوني مخدرات في البلاد، ما أدى إلى إدماني لسنوات طويلة. عواقب ما عايشته لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتزعم مافيس ألفاريز، البالغة من العمر الآن 37 عامًا، أنها كانت ضحية علاقة مسيئة مع مارادونا، الذي كان يسيطر عليها مستغلًا كونها مراهقة وأنه يحظى بدعم فيدل كاسترو نفسه.


ونقلت صحيفة انفوباى الأرجنتينية تصريحات ألفاريز: "جاءت أمي لرؤيتي عندما كنا في هافانا، ولم يرغب (مارادونا) في رؤيتها، و أغلق فمي حتى لا أصرخ وأقول شيئا، وأساء إلي"، وروت ألفاريز ما وصفته ببعض الإساءات الجسدية "صحيح أنه ضربني، وقد حدث ذلك عدة مرات، حيث دفعني للخروج من غرفة الطعام ووضعني في السيارة وشدني من شعري".


وعن سبب عدم إبلاغها السلطات وقتها قالت: "لم يسمح لي بالإبلاغ عن ذلك، وكنت أعتقد أن النظام القضائي لن يفعل أي شيء لأن كاسترو كان سيساعده على الخروج من المشكلة".


وتوفى مارادونا فى 25 نوفمبر عن 60 عاما أثناء تعافيه من جراحة فى الدماغ بسبب جلطة دموية، وبعد عقود من المعارك من إدمان الكوكايين والكحول، وتم العثور عليه بعد أسبوعين من إجراء تلك العملية الجراحية، فى منزل له فى أحد حياء بوينس آيريس حيث كان يتماثل للشفاء بعد خروجه من المستشفى.


وتم فتح تحقيق مع الفريق الطبي لمارادونا بتهمة الإهمال في علاجه والعناية به بعد خضوعه لجراحة دقيقة على مستوى المخ أسابيع قبل وفاته.
وكان  القاضى الأرجنتينى دييجو مارتينيز التهم الجنائية بحق الأطباء المتهمين فى قضية وفاة الأسطورة دييجو مارادونا الذى توفى فى نوفمبر 2020 عن عمر يناهز الـ 60 عاما ، ليوبولدو لوكى ، وأجوستينا كوساتشوف ، المتهمين بتزوير توقيع النجم الأرجنتينى فى عيادة أوليفوس ، ولكن مع استمرار التهم الآخرى الموجهة لهما فى القضية.


وأشارت الصحيفة  إلى أن التقادم من أبرز أسباب إسقاط التهم الجنائية للطبيبين، حيث أنه وفقا للقاضى مارتينيز فإنه فيما يتعلق بالوثيقة التى تحتوى على توقيع مزور لمارادونا فإنه إجراء سقط بالتقادم.


وتستمر قضية مارادونا المتهم فيها 7 من أطباءه حتى أكتوبر القادم، وخلصت لجنة مكونة من 20 خبيرا طبيا شكلها المدعي العام الأرجنتيني في عام 2021 إلى أن مارادونا "كان من الممكن أن تكون لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة" مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة، وكان المتهمون قد اعترضوا على إحالتهم إلى المحاكمة أو الإبقاء على التهمة، مشيرين إلى القتل غير العمد.


لكن المحكمة، في الاستئناف، أبقت على وصف "القتل العمد في نهاية المطاف"، أي الجريمة التي توصف عندما يرتكب شخص إهمالا مع علمه أن ذلك قد يؤدي إلى الوفاة ويعاقب عليها بالسجن من 8 إلى 25 عاما.


وأثارت قضية وفاة مارادونا جدلا كبيرا فى العالم خاصة بعد ظهور العديد من المستجدات على القضية والتى من بينها تأكيد الطب الشرعى أن مارادونا توفى بشكل طبيعى بسبب نوبة قلبية.


وأكدت محكمة الاستئناف الأرجنتينية أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساكوف وستة آخرين، بينهم ممرضات، سيمثلون للمحاكمة فى هذه القضية بتهمة الاهمال الطبى الذى أدى إلى وفاة مارادونا.


واتهم ممثلو الادعاء الأطباء الثمانية بتقديم علاج منزلي متهور وناقص لمارادونا. وخلصت لجنة مكونة من 20 خبيراً طبياً شكّلها المدعي العام الأرجنتيني في عام 2021 إلى أن مارادونا كان من الممكن أن تكون لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة.


وبالنظر إلى طبيعة الحجج المقدمة والوقت اللازم، طلب محامي ابنتي مارادونا، دلما وجيانينا، بدوره تأجيل المحاكمة، وهو ما وافقت عليه المحكمة.


وأعرب أبناء الأسطورة الأرجنتينى دييجو مارادونا، عن غضبهم بسبب التقرير الجديد الصادر عن وفاته، والذى قال أن وفاته كانت لأسباب طبيعية وليس بسبب الإهمال، مما يبرئ الأطباء الثمانية المتهمين، وأظهر التقرير الطبى الأخير أن مارادونا توفى بسبب توقف القلب والجهاز التنفسى الناجم عن وذمة رئوية حادة، وأنه ناتج عن تعاطيه للمخدرات أو الكحول، وهو ما أثار غضب ابنتيه، دالما وجيانينا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة