الضرائب: ميكنة "رد الضريبة والفاتورة الإلكترونية" ساهمت فى تسهيل الإجراءات

الأحد، 08 سبتمبر 2024 10:21 ص
الضرائب: ميكنة "رد الضريبة والفاتورة الإلكترونية" ساهمت فى تسهيل الإجراءات رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت "رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية" على تنفيذ توجيهات وزير المالية بالتيسير على المستثمرين، وتقديم المساعدة لهم من خلال تسهيل وتطوير إجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة، مشيرة إلى أن ذلك يساهم في زيادة نسبة تحسن مناخ الاستثمار في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات والتيسير على المستثمرين دفعًا لعجلة الانتاج ، وزيادة الدخل القومى للإنفاق على المشروعات القومية التي تعود بالنفع على المواطنين .

وأضافت أن المصلحة قامت باتخاذ العديد من الإجراءات لتسهيل أعمال رد الضريبة وتقليص المدة الزمنية للرد  ومنها ميكنة أعمال رد الضريبة بدلًا من النظام اليدوي ،و إقرار حزمة من الإجراءات والتعليمات التنفيذية ٩٠ بشأن تسهيل إجراءات رد الضريبة بإصداراتها الثلاثة ، وذلك لتوحيد أعمال رد الضريبة ، كما تم  إقرار نظام الاستيفاء الإلكتروني للفواتير وشهادات الصادر والوارد ، وكذلك تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية ، لافتة إلى أن  حالات رد الضريبة  تم تحديدها في المادة ٣٠ من قانون الضريبة على القيمة المضافة رقم  ٦٧ لسنة ٢٠١٦ وكذلك  المواد ٣٥،٣٦،٣٧ من اللائحة التنفيذية له . 

وصرحت" رشا عبد العال " بأن عدد حالات رد الضريبة خلال العام المالي المنتهي (٢٠٢٣/٢٠٢٤) 1625  حالة، بقيمة إجمالية بلغت ٣,٨٣٤,٧٧٣,٦١٤ جنيه، موضحة أن  المصلحة قد بذلت جهود كبيرة  لتسهيل وتسريع إجراءات رد الضريبة والتي أدت إلى إنهاء أعمال الرد في مدة تصل إلى ٢٤ يوماً في المتوسط، كما أدت إلى دعم المستثمرين عن طريق توفير تدفقات نقدية (مبالغ رد الضريبة) بسهولة ويسر، وكذلك خلق ميزة تنافسية للسلع المحلية والخدمات المصدرة للخارج.

وأضافت " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " أنه على الممولين الالتزام بالمدة القانونية لطلب رد الضريبة على القيمة المضافة، وهي خمس سنوات من تاريخ استحقاق رد الضريبة، والتأكد من أنه لم يتم إدراج الضريبة على القيمة المضافة المطلوب ردها ضمن التكلفة، حتى لا يتم رفض طلب رد الضريبة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة