قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع الكابتن مصطفى قرنى، مكتشف النجم المصرى محمد صلاح ابن قرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، المحترف فى صفوف نادى ليفربول الانجليزي، بعدما استقبله اللاعب فى معسكر المنتخب فى أحد فنادق القاهرة، تلبية لرغبة مكتشف اللاعب.
حيث توجه الكابتن" قرنى" بسيارته الخاصة لنادى المقاولون العرب، واصطحبته سيارة خاصة أرسلها له اللاعب لمقابلته بفندق إقامة المنتخب.
وكشف الكابتن مصطفى قرنى، أنه تربطه علاقة وطيدة باللاعب واسرته على الجانب الشخصي منذ عام 2005، حيث انضم اللاعب لنادى عثماثون طنطا، وتم اكتشاف موهبته الأكثر من رائعة، واستطاع إبهار المدربين، وتم التعاقد معه وقتها، ومنحنا "السمسار" الذي أحضره 5 آلاف جنيه مكافأة فورية تقديرا لدوره فى الكشف عن تلك الموهبة.
وأضاف" قرنى" أن محمد صلاح، كان يسافر بـ4 مواصلات من قريته لنادى المقاولون العرب بالقاهرة 7 أشهر متواصلة، لخوض التدريبات ولم يكل او يمل وكان صبورا وتحمل كثيرا، حتى أنه فى يوم من الأيام لم يكن معه ثمن أجرة المواصلات للعودة من القاهرة لطنطا، واضطر للمبيت فى غرفة الأمن، مؤكدا أن اللاعب تم تصعيده للفريق الأول، وقدم أداء رائعا أمام الفرق الكبرى، حتى انعم الله عليه وكانت مكافأة الصبر الاحتراف الدولى.
وأشار" قرنى" إلى أنه على اتصال مستمر باسرة اللاعب، وكان والده ينقل له تحيات وسلامات الفرعون المصري، وبعد أن تعرض لوعكة صحية، كان اللاعب ووالده على تواصل معه، وعرض عليه اللاعب سفره للخارج لعلاجه وتحمل تكاليف علاجه كاملة.
وتابع منذ 5 سنوات لم أتمكن من التواصل مع اللاعب سوى مع أسرته، ومؤخرا كان هناك إصرار منى على التواصل مع اللاعب ومقابلته لاشتياقه لتلك المقابلة، موضحا أنه تواصل مع الدكتور إيهاب الكومى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وطلب منه أن يبلغ محمد صلاح بأنه يريد مقابلته، مؤكدا أنه تم الترتيب لتلك الزيارة فى المعسكر، وتوجه بسيارته للقاهرة، ثم أرسل له اللاعب سيارة خاصة لنقله لفندق الإقامة، لمقابلته، مؤكدا أنها كان مقابلة طال انتظارها طويلا، وكانت مليئة بالحب والود، واطمئن اللاعب على حالتى الصحية، وسأل عن ناديه الذي نشأ فيه وعما إذا كان النادى يحتاج أى دعم مادى من عدمه، ودعا الله له بالسداد والتوفيق وان يمتعه بالصحة والعافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة