الاحتلال الإسرائيلى يجدد غاراته على جنوب لبنان.. سلسلة غارات جوية تستهدف أطراف بلدة فرون.. استخدام القذائف الفسفورية باتجاه سهل مرجعيون.. "اليونيفيل" تنفى المغادرة وتحذر: التكلفة البشرية هائلة

الأحد، 08 سبتمبر 2024 12:30 ص
الاحتلال الإسرائيلى يجدد غاراته على جنوب لبنان.. سلسلة غارات جوية تستهدف أطراف بلدة فرون.. استخدام القذائف الفسفورية باتجاه سهل مرجعيون.. "اليونيفيل" تنفى المغادرة وتحذر: التكلفة البشرية هائلة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتوقف اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان، منذ اندلاع حرب غزة، ويستخدم أيضا القذائف الفسفورية بما تحمله من أضرارا واسعة على المدنيين القاطنين في بلدات الجنوب .

في هذا السياق ، جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلى، السبت، غاراتها على عدة بلدات جنوب لبنان، فقد شنت الطائرات الحربية غارات استهدفت بلدات: "كونين، وعيناتا، وقبريخا، وطلوسة ووادي السلوقي"، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.


كما شن العدوان الإسرائيلي سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف أطراف بلدة فرون جنوبي لبنان.

ومن جانب آخر، تعرضت بلدة "عيتا الشعب" في النبطية بجنوب لبنان لقصف مدفعي متقطع مصدره المرابض الإسرائيلية المنصوبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبناني ، قصف موقع "حدب يارون" الإسرائيلي بقذائف المدفعية، وقاعدة جبل نيريا" الإسرائيلية بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.

وقال حزب الله اللبناني ، إنه قصف صباح اليوم موقع حدب يارون بقذائف المدفعية، مضيفا أنه قصف اليوم قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا."

اليونيفيل ينفى المغادرة

وعلى صعيد آخر، كشفت كانديس ارديل نائبة مدير مكتب قوات "اليونيفيل" الدولية في جنوب لبنان عن إصابة أحد المتعاقدين بطلقات نارية وهو في طريقه لتقديم خدمات لكتيبة تابعة لنا بالقرب من منطقة سردا.

وأضافت ارديل ، أن قوات حفظ السلام قامت بنقل الشخص المصاب إلى المستشفى بعد إصابته وهو في طريقه إلى الكتيبة الإسبانية في منطقة سردا جنوب لبنان، مشيرة إلى أن هذه الحادثة هي الثانية خلال يومين التي يتعرض فيها المتعاقدين الذين يدعمون حفظة السلام التابعين لليونيفيل لهجوم.

وقالت نود أن نلفت انتباه الأطراف مرة أخرى إلى التكلفة البشرية الهائلة التي يتكبدها المدنيون في جنوب لبنان نتيجة لتبادل إطلاق النار بما في ذلك أولئك الذين يدعمون الرجال والنساء العاملين من أجل السلام".

ودعت نائبة مدير مكتب قوات "اليونيفيل" الدولية في جنوب لبنان إلى "وقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين وتلك التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على قدرة جنود حفظ السلام على أداء عملهم المهم بموجب القرار 1701".

وأردفت "يجب أن تتوقف أعمال العنف التي يعاني منها جنوب لبنان وشمال إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر".

فيما نفت نائب المتحدث باسم "اليونيفيل" كانديس أرديل، مغادرة جنود من قوات حفظ السلام لبنان خوفا من العمليات العسكرية فى الجنوب، مضيفًا أن الجنود مازالوا فى مواقعهم ويتابعون القيام بمهامهم التى حددها مجلس الأمن لدعم الجيش اللبنانى والسلطات اللبنانية.

وأوضحت أرديل - في مداخلة مع قناة الحرة الأمريكية، أنه عندما بدأت الأوضاع في التدهور في أكتوبر الماضي تم إخلاء بعض الموظفين المدنيين والمتطوعين خارج منطقة العمليات في مكان آمن في حالة تصاعد الوضع أو تدهور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة