أشاد الحزب العربي الديمقراطي الناصري بدور الفلاحين المصريين عبر التاريخ في بناء الوطن ودعم الاقتصاد الوطني، وأكد الحزب أن الفلاحين هم عماد الزراعة وأحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، حيث تحملوا على مر العصور عبء العمل الشاق في الأرض لتوفير الغذاء للأمة بأسرها.
وشدد الحزب في بيانه الصادر بمناسبة عيد الفلاح المصرى على أهمية حماية حقوق الفلاحين وتحسين ظروفهم المعيشية، من خلال تقديم الدعم اللازم لهم سواء على مستوى التكنولوجيا الزراعية الحديثة، أو من خلال توفير القروض الميسرة، والاهتمام بالتعليم والتدريب الزراعي، داعيا إلى ضرورة تنفيذ سياسات زراعية تعزز من قدرة الفلاحين على الاستمرار في الإنتاج الزراعي بكفاءة وبمردود اقتصادي مناسب.
كما أكد الحزب الناصري في بيانه على دعمه الكامل للفلاحين في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة، ويطالب الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية لهم، وضمان وصولهم إلى الموارد الزراعية بشكل عادل، وتوجه الحزب بتحية تقدير لكل فلاح مصري على دوره في الحفاظ على الأرض وزراعتها، ويؤكد أن نهضة مصر الزراعية تبدأ من تمكين الفلاح وتقدير جهوده.
وتحتفل مصر فى 9 سبتمبر من كل عام بذكرى "عيد الفلاح" والذى يوافق يوم اصدار قانون الاصلاح الزراعى وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الاقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين.
