زيارة الرئيس السيسى لتركيا.. حفاوة كبيرة وتوافقات استراتيجية.. برلمانيون: العلاقات المصرية التركية تشهد مسارا جديدا لحسم القضايا السياسية فى ليبيا وغزة.. بداية لتقارب عربى تركى تقوده القاهرة وأنقرة بحكمة

الأحد، 08 سبتمبر 2024 04:00 ص
زيارة الرئيس السيسى لتركيا.. حفاوة كبيرة وتوافقات استراتيجية.. برلمانيون: العلاقات المصرية التركية تشهد مسارا جديدا لحسم القضايا السياسية فى ليبيا وغزة.. بداية لتقارب عربى تركى تقوده القاهرة وأنقرة بحكمة الرئيس السيسي
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سنوات طويلة من الجمود السياسي، نالت من العلاقات المصرية التركية،  نتيجة الكثير من المؤمرات التى عرقلت سبل التعاون والتنسيق بين قوتين لايمكن الاستهانة بهما في المنطقة، لتأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا وتذيب الجليد وتفتح صفحة جديدة من علاقات ثنائية على الصعيد السياسي والاقتصادي، فقد حملت تلك الزيارة رسائل هامة ودلالات عديدة عن تقارب عربي تركي، تقوده كل من القاهرة وأنقره سيشهد تطورات إيجابية خلال المرحلة القادمة.

زيارة الرئيس لتركيا بداية صفحة جديدة لعلاقات اقتصادية وسياسية بمكاسب لايستهان بها

وفي هذا السياق، يرى النائب خالد عبد المولي،  أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية التركية تشهد منحى ومسار مختلف مقارنة بالعقود الماضية، التي كان لاصوت يعلو فوقها سوى الجمود من قبل الطرفين، إلا أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورا بحكمة وخبرة، لتنطلق من جديد بديعة قوية لحسم الكثير من الملفات الشائكة والمشتركة.

وأوضح أمين سر لجنة الطاقة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن العلاقات المصرية التركية تمتد لجذور تاريخية وثقافية عميقة، وتستند إلى مصالح مشتركة تخدم البلدين، على الصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري، خاصة أن السوق التركي من الأسواق الهامة للغاية، في ضوء مساعي الطرفين لتحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما مما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية لتصل إلى 15  مليار دولار.

وأشار إلى أن  هذه الزيارة تحمل دلالات هامة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وتركيا في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية واقتصادية كبيرة، خاصة في ظل التوترات بالمنطقة جراء الحرب على غزة، والازمات المتلاحقة في ليبيا، مما يستلزم تعاون مشترك بين الجانبين لحسم تلك الملفات وتوحيد الموقف السياسي .
ونوه بأن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تعد خطوة إيجابية نحو جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصري، خاصة في ظل الفرص الواعدة التي يقدمها الاقتصاد المصري في مجالات مختلفة مثل الصناعة، والطاقة، والسياحة، والبنية التحتية.


كما قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، والمشاركة في ترأس المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا وبحث الاتفاقيات بين البلدين، تاريخية خاصة وأنها تحظى باهتمام دولي وإعلامي كبير، وهو ما يعكس دور المحوري للدولة المصرية في المنطقة.

وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الزيارة تُعد هي الزيارة الأولى له منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى، حكم مصر، ومن ثم فهى تمثل التقارب الشديد الذي شهدته العلاقات بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، خاصة وأن التقارب بين دولتين كبيرتين قويتين بحجم مصر وتركيا يحقق مكاسب اقتصادية وسياسية كبيرة في المنطقة بالكامل.


وأضاف القطامى، أن الزيارة تطرقت لمناقشة العديد من القضايا الدولية والإقليمية والعربية المطروحة على الساحة فى إطار حرص البلدين على وقف التصعيد فى المنطقة وخطورة ذلك على كل الأطراف، ولهذا تعد الزيارة ناجحة وتاريخية على كافة الأصعدة

برلمانية: زيارة الرئيس السيسي لتركيا جاءت في توقيت دقيق وتعكس حنكة الدبلوماسية المصرية

وترى النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تشهد عهد جديد في العلاقات المصرية التركية، التى تعد من أهم العلاقات المشتركة في المنطقة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، حيث تملك كل من تركيا ومصر قوة إقليمية و وزن لايستهان بها، في ظل التوقيت الدقيق والصراعات المتزايدة نتيجة العدوان الغاشم على غزة من جهة، مع تعدد جبهات الصراع من لبنان واليمن الذى يسهم في حالة من عدم الاستقرار بالمشهد.

وأشارت " الشعولي "، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن التعاون الاقتصادي من أهم النقاط التي تتطرقت إليها هذه الزيارة، في ضوء المساعي لتحديث اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا، من أجل زيادة حجم التجارة البينية لتصل إلى 15 مليار دولار، مؤكدة أن تركيا اكبر مستقبل للصادرات المصرية خلال عام 2023 ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر، مؤكدة أيضا أهمية زيادة حجم الاستثمارات التركية بالسوق المصري، في ظل الحوافز والتسهيلات التي تمنحها الدولة المصرية لكافة المستثمرين.

وأضافت أن هذه الزيارة تعكس مستقبل جديد للعلاقات المصرية التركية، وتؤكد على خبرة وحكمة الدبلوماسية المصرية، في إدارة الأزمات وقدرتها على اذابة الجليد واستعادة كافة العلاقات الدبلوماسية بحنكة ورصانة، ودحض كافة المخططات التى تنال مننا بكل قوة وجرأة، لتحقيق مكاسب وطنية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة