شرط وحيد حدده القانون المصري، لسفر المتهمين على ذمة القضايا مادام لم يصدر ضدهم أي حكم نهائي، وهو ما ينطبق على إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، للسفر مع فريقه إلى المملكة العربية السعودية لخوض مباراة السوبر الأفريقي أمام نادي الزمالك نهاية شهر سبتمبر الجاري.
وطبقاً للقانون، فإنه يجوز لأي شخص السفر للخارج لأداء عمل أو لقضاء عطلة، بشرط أن يعود للبلاد قبل موعد جلسته أمام المحكمة فى القضية المنظورة.
ويمنع القانون الشخص من السفر في حال إصدار حكم بحقه من أي محكمة، سواء كانت محكمة الجنايات أو الجنح، ولا يمكن منع شخص من السفر ما لم يتم إصدار أي حكم بحقه طبقاً لأحكام القانون.
وحددت محكمة جنح الشيخ زايد أولى جلسات محاكمة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، فى واقعة التعدى على فرد أمن داخل مول بالشيخ زايد، فى 5 أكتوبر المقبل.
العقوبات التي تواجه إمام عاشور
النيابة وجهت لإمام عاشور تهمة التعدي على فرد أمن وإحداث إصابته، وهو ما يعاقب عليه القانون، وفق للمادة 241 أن كل من أحدث بغيره جرح أو ضرب نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.
أما المادة 242 فنصت على أنه إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين، يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري.
وبذلك فإن عقوبة التعدي بالضرب تكون إذا وقعت الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، أو إذا وقعت الجريمة باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى، أو إذا وقعت الجريمة على أحد العاملين بوسائل النقل العام وقت أداء عمله، أو إذ وقعت الجريمة باستعمال أسلحة أو عصى أو آلات أخرى من عصبة.
كانت نيابة الشيخ زايد، أخلت سبيل إمام عاشور لاعب النادى الأهلى بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه فى واقعة التعدى على فرد الأمن بمول تجارى بالضرب، وواجهته النيابة بالفلاشة المقدمة من فرد الأمن المجنى عليه، التى ترصد دخوله المول رفقة 15 شخصا آخرين.
ووجهت النيابة لـ«عاشور»، اتهاما بالتعدى على فرد أمن وإحداث إصابته، فرد على الاتهام، قائلا: أن الواقعة عبارة عن شد وجذب أدت إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.
وأضاف انه أن تلقى اتصالا من زوجته ياسمين حافظ، لتخبره بأنه مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول إثر قولها له أن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأفاد أنه شد التليفون المحمول الذى كان بحوزة فرد الأمن المجنى عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان، لرغبته فى رؤية الأشخاص الذين قالت زوجته إنهم تحرشوا بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة