وصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان العلاقات السودانية الصينية بأنها "قديمة وطيدة وراسخة، وتأسست على قيم الاحترام المتبادل وتبادل المصالح والمنافع، مشيرا إلى أن منتدى التعاون الصيني- الإفريقي أبلغ دليل على التطور الذي وصلت إليه علاقات الصين مع دول القارة الإفريقية.
وأكد البرهان - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم /الأحد/ - أن منتدى التعاون الصيني- الإفريقي من شأنه أن يسهم في توسيع نطاق التعاون المشترك بين الصين ودول إفريقيا، بما يعود بالنفع والفائدة على الشعب الصيني وشعوب القارة الإفريقية، معربا عن رضاه وتقديره لمفهوم سياسة الصين تجاه إفريقيا القائمة على مرتكزات الإخلاص والنتائج الحقيقية والصداقة وحسن النية.
وقال "إن الفلسفة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في التعاطي مع الدول الإفريقية موضوعية وواقعية، خاصة أنها تستند إلى مبدأ التعاون والاحترام المتبادل مع دول القارة"، منوها إلى أن السودان من موقعه المتميز في القارة الإفريقية، خاصة في إقليم شرق إفريقيا يمكن أن يلعب دورا محوريا في توطيد علاقات الدول الإفريقية مع الصين ودعم مبادرة "الحزام والطريق"، التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي ستسهم في تنشيط حركة التجارة بين البلدان الإفريقية والصين وزيادة حجم التبادل التجاري المشترك.
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان كان قد شارك في قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي (فوكاك) لعام 2024، في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر الجاري.