هل يبتسم الحظ لمنتخب مصر في 2025؟.. وهل يعود المنتخب الوطني إلى منصات التتويج بعد غياب 15 عاماً؟.. وهل يعود منتخب "الساجدين" كما عهدناه مع حسام حسن ومحمد صلاح؟.
أسئلة تتردد جميعها في أذهان جماهير الكرة المصرية، التي اشتاقت لأفراح المنتخب الوطني بعد غياب طويل، حيث يشكل عام 2025 نقطة تحول حقيقية، يتقاطع فيه مسار عملاقين هما حسام حسن، الأسطورة والمدرب، ومحمد صلاح الفرعون المصري المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي وأحد أفضل لاعبي العالم الفترة الأخيرة.
كما يشهد العام الحالي تحديات كبيرة، خاصةً مع تزايد التوقعات حول منتخب مصر بقيادة المدير الفني حسام حسن، ولاعب ليفربول محمد صلاح، خاصة أن هذا الثنائي يشكلان قوة دافعة للكرة المصرية.
ومع اقتراب وصول التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 من الوصول إلى خط النهاية، تتجدد الآمال فى تحقيق حلم التأهل للمونديال للمرة الرابعة في تاريخ الفراعنة، بالإضافة إلى الحلم الأهم وهو الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية.
ويتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم 2026 برصيد 10 نقاط متفوقاً بفارق 4 نقاط على منتخب غينيا بيساو صاحب الوصافة و5 نقاط على منتخب بوركينافاسو صاحب المركز الثالث.
حسام حسن يسعى للسير على درب "الأب الروحي"
وينتظر أن تشهد الفترة المقبلة خلال عام 2025 تحديات كبيرة أمام منتخب مصر، تحت قيادة حسام حسن " العميد"، الذي يحلم بدوره في السير على درب الأب الروحي "الجنرال" محمود الجوهري بقيادة منتخب مصر للعودة إلى منصات التتويج عبر بوابة كأس الأمم الافريقية التي تستضيفها المغرب أواخر العام الحالي، حيث لم يتذوق المنتخب الوطني طعم التتويج باللقب القاري منذ نسخة 2010 التي أقيمت في أنجولا مع جيل "المعلم" حسن شحاتة الذهبي صاحب الثلاثية التاريخية لـ"الكان".
ويأمل حسام حسن فى تكرار إنجاز محمود الجوهري عندما حصل على بطولة كأس الأمم الأفريقية "لاعباً ومدرباً"، علماً بأن "العميد" سبق وتوج بلقب كأس الأمم الأفريقية في مناسبتين عامى 1998 فى بوركينافاسو، و2006 في مصر.
ويسعى حسام حسن لقيادة منتخب مصر نحو الصعود إلى بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بعدما سبق وأن قاده "لاعباً" للتأهل إلى بطولة كأس العالم 1990 التي أقيمت في إيطاليا، ليواصل مسلسل النجاحات التي يحققها "الفراعنة" مع المدرب الوطني.
محمد صلاح يبحث عن اللقب القاري الأول
أما محمد صلاح فيسعى أن يكون 2025 عام تتويج مسيرته مع منتخب مصر، بالبطولة الأفريقية، وتكرار التأهل إلى كأس العالم وترك بصمة كبيرة.
وعلى الرغم من النجاحات الرائعة التي يحققها محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، إلا أن مسيرته مع منتخب مصر الأول لا تزال خالية من الألقاب بينما حقق إنجازاً وحيداً يتمثل في الصعود إلى بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا.
ويأمل صلاح في قيادة منتخب مصر للصعود إلى بطولة كأس العالم 2026 والحصول على بطولة كأس الأمم الإفريقية من أجل تحقيق حلم الحصول على جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم من جانب مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية كذلك جائزة "ذا بيست" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وجائزة أفضل لاعب في إفريقيا من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
ويرفع محمد صلاح شعار "الثالثة تابتة" مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث نجح "الفرعون" في قيادة المنتخب الوطني للصعود إلى نهائي البطولة القارية في مناسبتين أمام الكاميرون والسنغال، ساعياً لكسر حالة النحس بحصد اللقب في النهائي الثالث.