التليفزيون هذا المساء: دينا عبد الكريم: حزب الجبهة الوطنية تجربة تستحق المشاركة

تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

دينا عبد الكريم: حزب الجبهة الوطنية تجربة تستحق المشاركة ومصر تستحق الأفضل

قالت الإعلامية دينا عبد الكريم، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن المواطن ليس لديه ثقة في الحياة السياسية والأحزاب المصرية، وهذا ما جذبها للمشاركة في تأسيس حزب الجبهة الوطنية.

أضافت دينا عبد الكريم، في لقائها مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن حزب الجبهة الوطنية تجربة تستحق المشاركة، مشيده بالبيان التأسيسي للحزب لاسيما ما ذكره عن أن "مصر تستحق الأفضل، لذا عندما اجتمع الجميع قبل البيان التأسيسي على أن مصر في أزمة حقيقية" حسب قولها.

وتابعت دينا عبد الكريم: "إذا كان هناك أداة سياسية ستكون جزء من حل أو طرح حلول حقيقية لمشكلات وجزء من مناقشة حقيقية مع البرلمان، فهو أمر جيد، ويجب أن يكون هناك حزب حقيقي لديه المساحة بشأن ذلك".

خالد الجندى: الصمت سنة عن النبى فالكلام أحيانا يكون مفتاحا للشر

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من السنن التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم، في الأقوال والأفعال والسكتات، فهناك سنة الصمت، لا يعلمها كل الناس إلا من رحم ربى.

أضاف الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يذاع عبر قناة dmc: "متى سكت النبي صلى الله عليه وسلم.. الأحوال التي سكت فيها النبي، العلل التي سكت من أجلها النبي، ومتى سكت العلماء الذين استقوها من النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت).

وتابع خالد الجندي: "إذا قابلنا أحد وقلنا له قول الخير سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله كذلك الصمت في موضعه سنة عن رسول الله، ومتى يكون الصمت؟ يكون إذا كان مفتاح للشر مغلاقا للخير، فأى كلام يؤدى إلى فتح شر أو غيبة أو نميمة أو إلى تطور عراك أو نفاق فيكون الصمت أفضل".

استشارى تنمية بالأمم المتحدة: الرئيس السيسي اتبع سياسة رشيدة فى استصلاح الأراضى

تحدث الدكتور صفي الدين متولي، استشاري التنمية الصحراوية لدى الأمم المتحدة، عن أهمية المشروعات الزراعية ودورها في دعم مستقبل الزراعة في مصر.
وفي مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح الدكتور صفي الدين أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا في استصلاح الأراضي الزراعية، مشيرًا إلى إدخال 4 ملايين فدان إلى منظومة الإنتاج الزراعي. وقال: "كنا في السابق نتحدث عن خطط للاستصلاح، ولكننا الآن نتحدث عن الإنتاج الفعلي لهذه الأراضي. كمثال، مشروع توشكى الذي كان في 2017 يزرع 10 آلاف فدان فقط من أصل 460 ألف فدان، وصل اليوم إلى نصف مليون فدان، وهناك خطة مستقبلية للتوسع إلى مليون فدان."
وأضاف: "مصر كانت تستورد 98% من احتياجاتها من المحاصيل الزيتية، ومع تصاعد الأزمات مثل الحرب الأوكرانية، زادت التحديات، ولكن بفضل العمل المستمر في مشروعات مثل توشكى، تم تحقيق تقدم كبير، خاصة في زراعة المحاصيل الاستراتيجية".
وأكد الدكتور صفي الدين أن السياسات الرشيدة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي ركزت على العمل الجاد قبل الحديث عن الإنجازات، وهو ما ساهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الزراعة والتنمية.

محلل سياسى فلسطينى: غزة أصبح أكثر مكان فى العالم به أطفال مبتورى الأطراف

أكد عبد المهدى مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن الأزمة في قطاع غزة تتعمق يوما بعد يوم والوضع الكارثي يزداد سوء لأن أحد الأسلحة التي تستخدمها اسرائيل تعميق التجويع ومحاصرة المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية والطبية، مشددا على أن هذا جزء من الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الشعب.

وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي إم سي، أن أحد النتائج اليومية لجرائم الاحتلال هو ارتفاع في أعداد مبتوري الأطراف والمعاقين وعدم وجود مستشفيات للتعامل مع الحالات وعدم وجود امكانيات، مؤكدا أن قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق هي أسرة معاقة وستعاني حمل كبير.

وأوضح أن إسرائيل متعمدة لهذا المنهج من القتل وإلحاق الأذى بالفلسطينيين لأسباب كثيرة ومنها اليوم التالي للحرب وإيصال الحالة لحد أكثر من الضغط بما فيها تفكير المواطنين بالبحث عن مكان أفضل بالرغم أن الشعب الفلسطيني صامد، لافتا إلى أنه في الضفة الغربية هناك أزمة مركبة والاحتلال يريد أي مبرر لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية.