دمشق تهيئ الظروف لعودة السوريين إلى وطنهم.. الخارجية تستأنف إصدار جوازات السفر من خلال مكاتبها القنصلية.. الإدارة الجديدة تعتمد "علم الثورة" بدلا من القديم.. وقيادة "الشرع" تأمل فى رفع العقوبات الدولية عن سوريا

الجمعة، 10 يناير 2025 03:26 م
دمشق تهيئ الظروف لعودة السوريين إلى وطنهم.. الخارجية تستأنف إصدار جوازات السفر من خلال مكاتبها القنصلية.. الإدارة الجديدة تعتمد "علم الثورة" بدلا من القديم.. وقيادة "الشرع" تأمل فى رفع العقوبات الدولية عن سوريا السوريون
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الإدارة السورية الجديدة، العمل على سرعة إعادة السوريين إلى وطنهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، ما يسهم فى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الدول المستضيفة.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما تجاوز الآن العدد الإجمالي الذي سجلته الوكالة في عام 2023 بأكمله.

وأعلنت وزارة الخارجية السورية، استئناف إصدار جوازات السفر من خلال بعثاتها الدبلوماسية ومكاتبها القنصلية اعتبارا من يوم الأحد المقبل.

وقالت الوزارة، في بيان، إن إصدار جوازات السفر سيكون "وفقاً لنظام الدور المعمول به لدى كل بعثة دبلوماسية".

وتعرض المركز الرئيسي للجوازات في دمشق يوم سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، الشهر الماضي، إلى حريق عطّل تقديم خدمة الجوازات للشعب السوري بأكمله.

من جانبه أكد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إن الإدارة تعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى وطنهم.

وأضاف الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني في دمشق: "نؤكد التزامنا الراسخ بحقوق الإنسان لجميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم".

وقال الشيباني: "نؤكد على طي صفحة النظام السابق وإنهاء ممارساته، بما في ذلك نشر الفوضى والمخدرات في المنطقة".

وأعلن أنه سيقوم بجولة أوروبية قريباً، مؤكداً الإعداد لمؤتمر وطني "لترسيخ العدالة للجميع"، بحسب تعبيره.

وكرر الشيباني دعوته إلى رفع العقوبات الدولية عن سوريا، كونها "تشكل عائقاً أمام تعافي البلاد"، ولأن "الأسباب التي أدت لفرض العقوبات الاقتصادية لم تعد قائمة"، وفق قوله.

كما التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الجمعة، بوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

وقال تاياني، إن بلاده تفتح "صفحة جديدة" في العلاقات السياسية والصداقة بين البلدين، مضيفاً في تصريحات نقلتها وزارة الخارجية الإيطالية عبر منصة "إكس" أن "روما تدعم تعافي سوريا".

وأفادت الوكالة العربية السورية، الجمعة، بأن وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني اجتمع مع تاياني في دمشق.

من ناحية أخرى، أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً اعتمدت بموجبه "علم الثورة" بدلاً من العلم القديم أينما وجد في المناهج الدراسية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وتضّمن القرار حذف مادة التربية الوطنية كاملة، وأن تُوزع درجات مادة الاجتماعيات على مادتي التاريخ والجغرافيا بالتساوي وتُحذف درجتها في المرحلة الثانوية.

وعلى صعيد العقوبات، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إنه من الممكن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا تدريجياً بشرط تحقيق "تقدم ملموس" هناك.

وجاءت تصريحات كالاس عقب اجتماع خماسي حول سوريا عقد في روما بمشاركة وزراء خارجية بريطانيا وأميركا وألمانيا وفرنسا، حيث قالت إن المشاركين في الاجتماع أكدوا على "الحاجة إلى حكومة شاملة تحمي جميع الأقليات".

وأضافت كالاس أن الاجتماع بحث تنسيق الجهود بشأن العملية الانتقالية في سوريا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة