مادورو يؤدي اليمين الدستورى رئيسا لفنزويلا وسط مظاهرات مؤيدة ومعارضة

الجمعة، 10 يناير 2025 01:09 م
مادورو يؤدي اليمين الدستورى رئيسا لفنزويلا وسط مظاهرات مؤيدة ومعارضة رئيس فنزويلا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ الرئيس الفنزويلى المنتخب، نيكولاس مادورو، فى أداء اليمين الدستورى اليوم الجمعة، ليبدأ ولايته الثالثة، فى الوقت الذى تشهد البلاد مظاهرات مؤيدة ومعارضة له، ونزل مئات المحتجين المؤيدين والمناهضين له إلى شوارع العاصمة كاراكاس، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تتصاعد التوترات في الدولة الكاريبية خلال  تولي مادورو منصبه لفترة ولاية ثالثة، ونشرت السلطات عناصر من الأمن في نقاط التجمع.

وشارك النائب السابق الشهير، الذي حظرت عليه الحكومة الترشح لمنصب عام، في الاحتجاج بعد أشهر من عدم ظهوره علناً للمطالبة بتولي مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس منصب الرئيس بدلاً من مادورو.


ودعا التشافيزيون أيضا إلى مظاهرة لدعم مادورو الذي يتولى منصبه اليوم لفترة ولاية ثالثة مثيرة للجدل على التوالي مدتها ست سنوات، وسط موجة جديدة من الاعتقالات للمعارضين وقادة المجتمع المدني أثارت إدانة دولية.


وتتهم المعارضة مادورو بـ"سرقة" الانتخابات التي جرت في 28 يوليو الماضى وتزعم الفوز لإدموندو جونزاليس أوروتيا الذي وصل إلى جمهورية الدومينيكان في المحطة الأخيرة من جولة لم تحدد وجهتها بعد.

واتهم وزير الداخلية في فنزويلا "ديوسدادو كابيلو" المرشح الرئاسي السابق "إنريكي ماركيز" بالتورط في مؤامرة انقلابية ضد الرئيس، وقال كابيلو على شاشة التلفزيون أمس الخميس إن "ماركيز جزء من الانقلاب الذي أرادوا تنفيذه في فنزويلا،  مضيفا أن "ماركيز مرتبط بجرينجو مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي أعلنت السلطات أنها ألقت القبض عليه، وبصهر إدموندو جونزاليس أوروتيا، المعارض الذي يؤكد أنه هو الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية وليس مادورو".

وقرأ وزير الداخلية أيضا نصا، قال "إنه تم العثور عليه على حاسوب "ماركيز"، يقترح فيه هذا الأخير أن "يؤدي جونزاليس أوروتيا اليمين ويتولى السلطة" في التمثيل الدبلوماسي الفنزويلي في الخارج.

وكانت حكومة فنزويلا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواى بعد رفضها "بشكل قاطع" تصريحات الدعم التي قدمها رئيس باراجواى، سانتياجو بينيا، لزعيم المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا، والتي وصفها الرئيس التنفيذي نيكولاس مادورو بأنها جهل بالقانون.

وقالت الحكومة الفنزويلية "قررت جمهورية فنزويلا البوليفارية، في إطار الممارسة الكاملة لسيادتها، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراجواي والمضي قدما في السحب الفوري لموظفيها الدبلوماسيين المعتمدين في ذلك البلد"، وفقا لقناة تيلى سور الفنزويلية.

واعتبرت حكومة  مادورو أن بينيا "ينتكس إلى ممارسة فاشلة تذكر بأوهام مجموعة ليما المنقرضة بمغامرتها السخيفة المسماة جوايدو"، في إشارة إلى زعيم المعارضة السابق خوان جوايدو الذي كان يحظى حينها بدعم حكومة مادورو.

وأشارت فنزويلا إلى أن هذه التصرفات "تمثل تكرارا لاستراتيجيات دون دعم سياسي أو قانوني أو اجتماعي، أثبتت فشلها المدوي".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة