استضاف الأمير هاري وزوجته مجان ماركل عددا من أصدقائهما الذين أجبروا على إخلاء منازلهم جراء حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا، بقصرهما الفاخر في مونتيسيتو، الذي تُقدر قيمته بـ 29 مليون دولار، ويبعد 90 ميلاً من مركز الحرائق في لوس أنجلوس.
في مونتيسيتو، حيث يقيم الزوجان، يواجه السكان احتمال انقطاع التيار الكهربائي كإجراء وقائي لتقليل مخاطر اشتعال الحرائق. هذا الإجراء قد يُجبر الزوجين على إخلاء منزلهما أيضًا، خاصة مع تأثير انقطاع الكهرباء على خدمات الاتصالات، مما يُعقّد طلب المساعدة الطارئة.
ولم تقتصر جهود دوق ودوقة ساسكس على ذلك؛ إذ يسهمان من خلال مؤسستهما "أرتشويل" في تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع منظمات مثل "وورلد سنترال كيتشن"، التي تُقدم وجبات ومساعدات للضحايا وعمال الإغاثة، كما تبرع الزوجان بملابس ولعب أطفال ومواد أساسية، وحثّا عبر بيان رسمي سكان المنطقة على المساهمة بتقديم المأوى والتبرعات ودعم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الظروف الصعبة.
وتسببت الحرائق، بما في ذلك حرائق "باليسيدز" و"إيتون"، في إجلاء أكثر من 100,000 شخص، مع دمار هائل للمنازل والبنية التحتية. أعلن حاكم كاليفورنيا حالة الطوارئ، وسط توقعات بهبوب رياح تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة، مما يُنذر بزيادة انتشار النيران.
