تستهل وزارة الثقافة العام الجديد، بأمسية دينية في ليلة لعشاق مدح الرسول الكريم صل الله عليه وسلم، تحييها "فرقة الساقي" للإنشاد والمديح الديني، بقيادة الفنان "عادل حجازي" وذلك بمركز إبداع قبة الغوري - بشارع الأزهر - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وذلك في الثامنة مساء الجمعة .
تتضمن فقرات الحفل تقديم باقة من الأناشيد الدينية التي ينفرد بأدائها مداحي الفريق منها "يا غصن نقا"، "الصبح بدا من طلعته"، "سيدنا النبي بيحبنا" وغيرها
وعن الفريق، يقول "عادل حجازي" أن جميع مُنشدي وأعضاء الفريق جمعهم حبهم في مدح النبي واحياء حفلات الذكر، كما انهم عزموا على توصيل رسالة الإسلام كونه دين المحبة والسلام واعلاء القيم الأخلاقية، الدينية والاجتماعية لحث المواطنين في التقرب إلى المولى عز وجل.
شيد قنصوة الغورى مجموعته المعمارية المهمة فى تاريخ العمارة، والتى تتكون من وكالة الغورى ومسجد الغورى وقبة وسبيل وكتاب ومدرسة الغورى وتقع في نهاية شارع الغورية عند تقاطعه مع شارع الأزهر وتأخذ شكل كتلة معمارية مميزة حيث تأخذ امتداد واحدا تظهر خطوطه في كل أجزاء هذه الكتلة المعمارية.
وتقع وكالة الغورى ضمن مجموعة معمارية بنيت فى آخر العصر المملوكى وترجع أهميتها إلى أنها أنشأت فى عصر مملوك شركسى هو الأشرف أبو النصر قنصوة الغورى الذى تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة 1516 وكان قد تدرج بفضل ذكاءه إلى أن تولى حكم مصر وهو آخر السلاطين المماليك فمع نهاية عصره جاء الغزو العثماني.
أما وكالة الغورى فتعتبر نموذجا لما كانت عليه الوكالات في ذلك العصر ولحسن الحظ أنه بقى جزءا كبيرا منها ما ساعد على ترميمها وإصلاحها وإرجاعها لحالتها الأصلية، ومنذ نهاية عام 2000 دخلت الوكالة مشروع الترميم والتوثيق والذى استغرق خمس سنوات.