أحد علماء وزارة الأوقاف لقناة الناس: هذه الآية تفتح باب الرجاء للمؤمنين مهما كانت ذنوبهم

الخميس، 02 يناير 2025 10:34 م
أحد علماء وزارة الأوقاف لقناة الناس:  هذه الآية تفتح باب الرجاء للمؤمنين مهما كانت ذنوبهم الدكتور أيمن أبو عمر من علماء وزارة الأوقاف
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن من أعظم أبواب الرجاء والطمأنينة في قلوب المؤمنين، هو حسن الظن بالله ورجاؤه في رحمته وعفوه، موضحا أن الله تعالى فتح لعباده بابًا عظيمًا من الأمل والرجاء في قوله عز وجل: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [الزمر: 53].

وأشار الدكتور أيمن أبو عمر، ، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن هذه الآية تعد من أرجى الآيات في القرآن الكريم، كما قال عنها سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أرجى آية في كتاب الله، مضيفا أن الآية تفتح باب الرجاء في قلوب المؤمنين مهما كانت ذنوبهم، وتؤكد أن الله سبحانه وتعالى لا ييأس من رحمة عباده.

وتابع: "في تاريخ الصحابة الكرام، كان الخلفاء الراشدون يتدارسون القرآن الكريم فيما بينهم، وكانوا يتفقون على أن آية "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ"، هي من أرجى الآيات التي تفتح باب الرجاء في قلب المؤمن"، وذكر كيف أن كل خليفة منهم كان يقرأ القرآن ويبحث عن الآية التي تفتح أمامه باب الأمل في الله.

وقال: "سيدنا أبو بكر رضي الله عنه قال إنه لم يجد آية أرجى من قول الله تعالى: 'قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ'، وسيدنا عمر رضي الله عنه قال إنه لم يجد آية أرجى من قول الله تعالى: 'غَافِرُ الذَّنْبِ وَقَابِلُ التَّوْبِ'، أما سيدنا عثمان رضي الله عنه فقال: 'نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم' هي من أرجى الآيات. وأخيرًا، قال سيدنا علي رضي الله عنه: 'قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ'، هي أرجى آية في القرآن".

"قناة الناس" قناة دينية اجتماعية، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية،  تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.

وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الديني المعتدل، من خلال نشر الوعى الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة