مهندس مصرى وراء سر برودة أرضية الحرم.. رفض تقاضى أجرا وقال: هقول إيه لربنا يوم القيامة

الخميس، 02 يناير 2025 02:00 ص
مهندس مصرى وراء سر برودة أرضية الحرم.. رفض تقاضى أجرا وقال: هقول إيه لربنا يوم القيامة المهندس محمد كمال إسماعيل من الحرم المكي
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ليلة مقبولة الدعاء طل المهندس محمد كمال إسماعيل من نافذته داعيا الله عز وجل أن يعطيه شرف توسعة الحرمين الشريفين، فاستجاب له رب العزة دعاءه، وكان المقابل أنه رفض العرض المغرى من المال للملك فهد، وشركة بن لادن، لتوسعة الحرمين الشريفين، رافضا أخذ أي أجر مقابل ذلك، وقال "كيف آخذ مالاً نظير عملي في أقدس الأماكن في الدنيا؟ كيف أواجه الله يوم القيامة لو فعلت ذلك".

وفى حلقة جديدة من حلقات تليفزيون اليوم السابع المعلوماتية، اعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على قصة ملهمة لمهندس مصري وقف وراء أكبر التوسعات للحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية أختير من قبل الملك السعودي الراحل فهد للإشراف على توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي في المدينة المنورة، ومن الجدير بالذكر أن هذه التوسعة وصفت بأنها أكبر توسعة خلال 14 قرناً.

كانت تساهل المولى تعالى كبيرة في رحلة المهندس المصرى العظيم الذى أبهر العالم وأصبح حديث الصحف الأجنبية قبل العربية، فهو صاحب أكبر توسعة في التاريخ ليس هذا فحسب بل هو سبب برودة الأرض في الحرم المكي الشريف، وكأن هناك تكييفات كهربائية طبيعية تم وضعها في الأرض، ولكن السر وراء ذلك يرجع إلى نوع الرخام المستخدم المسمى "التاسوس".

وكشفت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عبر صفحتها الرسمية في وقت سابق أن هذا النوع من الرخام بدأت رحلته من موطنه الأصلي في جزيرة تاسوس باليونان، وأولت المملكة اهتماما كبيرا باستيراده لمميزاته التي جعلته الخيار الأنسب لساحات الحرمين الشريفين، إذ يتميز هذا الرخام بشدة برودته رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.

ولفتت رئاسة الحرمين الشريفين إلى أن نوع الرخام المستخدم في الحرم المكي يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهو نوع نادر الوجود، يجرى استيراده خصيصا للحرمين الشريفين، وقال إسماعيل في لقاء تلفزيوني نادر ووحيد، عن توسعة الحرمين: "لا يجرؤ رجل ذو قلب على الاقتراب من مشروع من هذا النوع".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة