قالت السلطات الأمريكية إن الجندى المنتمى إلى قوات النخبة الذى كان موجودا داخل شاحنة تسلا سايبرتراك المحملة بالألعاب النارية، والتى انفجرت خارج فندق ترامب الدولى فى لاس فيجاس فى الأول من يناير، قد أطلق النار على نفسه قبل الانفجار مباشرة.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فقد تسبب الانفجار فى إصابة طفيفة لسبعة أشخاص، لكن لم يحلق الضرر بالفندق. وقال قائد شرطة مقاطعة كلارك كيفن ماكماهيل إن ماثيو ليفيلسبيرجر، البالغ من العمر 37 عاما المنتمى إلى القوات الخاصة الأمريكية جرين بيرت، خطط على الأرجح لهجوم أكثر دمارا لكن الشاحنة ذات الجوانب الفولاذية امتصت كثير من قوة المتفجرات المصنوعة بشكل بدائى.
وقال قائد الشرطة إن الأضرار الناجمة عن الانفجار كانت قاصرة على داخل الشاحنة لأن الانفجار خرج إلى الخارج ولم يضرب أبواب فندق ترامب الذى يقع على بعد أقدام قليلة.
وقال كينى كوبر، العميل الخاص المسئول بمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات إن مستوى التطور ليس المتوقع من فرد من هذه الخلفية العسكرية. ولا تزال السلطات تعمل من أجل تحديد دافع.
وقال سبنسر إيفانز، عميل الإف بى أى الخاص بلاس فيجاس، إنه لا يتجاهلون أن الانفجار كان أمام مبنى ترامب، وأنه تم بشاحنة تسلا، لكن ليس لديهم معلومات فى هذه المرحلة والتى تشير بشكل حاسنم إلى أن الانفجار كان بسبب هذه الإيديولوجية بشكل خاص.
وكان الجندى ليفلسبرجر قد عاد لتوه من تكليف بالخارج فى ألمانيا، وكان فى إجازة عندما مات، وفقا لمسئول أمريكى. وقال مسئول بسلطات إنفاذ القانون إن المحققين علموا من خلال مقابلات أنه اشتبك مع زوجته بشأت خلافات فى علاقاتهما قبل فترة قصيرة من استئجاره شاحنة تسلا والأسلحة.