قدم تليفزيون اليوم السابع، حلقة جديدة من برنامج "ستة ياردة" من إعداد وتقديم أحمد الشاذلى، تناولت حكاية الكروت الصفراء والحمراء فى كرة القدم.
جاءت فكرة استخدام الكروت الصفراء والحمراء عن طريق الإنجليزى كين استون، وقت أن كان عضواً بلجنة الحكام بالاتحاد الدولى عام 1966، وخلال حضوره إحدى المباريات بين إنجلترا والأرجنتين بملعب ويمبلى، وقام الحكم بطرد قائد الأرجنتين وطلب منه مغادرة الملعب، ولكن اللاعب رفض بحجة أنه لم ينذره قبل الطرد، رغم أن الحكم أنذره بلغة لا يفهمها اللاعب،
وبعد المباراة تردد أن الحكم أنذر اللاعب شفهياً وتغاضى عن مخالفتهم، ولتجنب هذه الأزمات فكر أستون فى حل واستوحى الفكرة من إشارات المرور، حيث إن اللون الأصفر للتمهل بينما الأحمر للتوقف.
خلال دورة الألعاب الأولمبية بالمكسيك 1968 تم بداية الاعتماد على البطاقات الصفراء والحمراء بشكل تجريبي، وكانت الفكرة جيدة من جانب كين أستون، ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على تطبيقها في 1969 وتحديداً في 20 سبتمبر.
وبدأ التنفيذ الفعلي للبطاقات الصفراء والحمراء في كأس العالم 1970 بالمكسيك، والتي فازت بها البرازيل، لتكتب رقماً تاريخياً لها بأنها أول دولة فازت بلقب تم تفعيل فيه البطاقات الملونة.
ويُعتبر الحكم الألماني “كورت تشينشر” أول من أشهر البطاقة الصفراء رسمياً في تاريخ كرة القدم، وذلك خلال قيادته للمباراة الافتتاحية لمونديال المكسيك عام 1970.
وتوقف استخدام هذه البطاقات في عامي 1981 و1987، لأن الحكم كان يعتبر من السهل جداً عليه إصدار البطاقات في أي وقت ولأي سبب، احتج العديد من اللاعبين حتى تم إيقاف استخدام البطاقات مؤقتاً.