أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن الكيان الإسرائيلى يسعى إلى تنفيذ مخططات صهيونية في قطاع غزة ضاربا عرض الحائط للقانون الدولى ولقرارات الشرعية الدولى، مشيرا إلى أن استهداف المستشفيات وتدمير القطاع الصحى يأتي في إطار خطة ممنهجة للقضاء على مقومات الحياة بهدف تهجير الفلسطينيين قسريا.
وأضاف أحمد التايب خلال مداخلة هاتفية بالتغطية الإخبارية لقناة النيل للأخبار، أن حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى بقوة لفصل شمال القطاع عن مدينة غزة، من خلال فرض حصار خانق ثم انشاء سواتر ترابية وعدم السماح بادخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والقيام بنسف المنازل وتدمير البنية التحتية، لدرجة وصلت إلى اعتقال واحتجاز المرضى والكوادر الصحية.
وأوضح أحمد التايب، أن كل المؤشرات والمعطيات على أرض الواقع تؤكد أن نتنياهو وحكومته المتطرفة تسعى لإعادة الاحتلال من جديد لقطاع غزة تنفيذا لاستراتيجية قضم الأراضى، ولصالح مشاريع استراتيجية واقتصادية مستقبلية في إطار مشروع استعمارى جديد في المنطقة تشرف عليه الولايات المتحدة
وأشار أحمد التايب إلى أن ما يحدث في غزة ما هو إلا جرائم حرب وأعمال إبادة جماعية وأن التعويل الحقيقى يكون على صمود الفلسطينيين وضرورة وحدتهم، لأن الخطر كبير والثمن كبير.
