قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، إن الاحتياطي الاستراتيجي في مصر من النقد الأجنبي، حوالي 35 مليار دولار في عام 2010، وفي نوفمبر 2013 تناقص إلى 13 مليار دولار فقط، بسبب توفير احتياجات مصر وفاتورة الاستيراد التي يتم تسديدها.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "اكسترا نيوز": "الدولة تنبهت لذلك وسارعت لتدارك الموقف، وبالتأكيد انخفاض الاحتياطي الاستراتيجي كان ينذر بكارثة اقتصادية، وتم بعدها اتباع استراتيجية جديدة في قطاع الطاقة، وتم جني ثمار ذلك باكتشاف حقل ظهر، الذي أحدث نقلة نوعية لمصر".
وتابع: "تحولنا إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لتعويض تناقص الوقود الأحفوري، والدولة تتبنى استراتيجية لبناء مزيج من الطاقة تصل فيه نسبة الطاقة المتجددة إلى 42%".