قال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه يتمنى أن نصبح جميعا كمصريين في خير ومصر في استقرار وأمن وسلام ونمو على كل المستويات، مضيفا أن ملامح اهتمام الدولة بترسيخ دعائم المواطنة يظهر بشكل عملي وليس مجرد كلام وشعارات، وأصبح شديد الوضوح، سواء على مستوى بناء الكنائس أو المبادرات التي تقدم لدعم الإنسان المصري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن القداس الرئيسي سيكون في كاتدرائية ميلاد المسيح، ويصلي البابا تواضروس الثاني بالقداس، ومن المنتظر أن يشهد القداس استقبال العديد من المسؤولين، فاليوم وأمس وأول أمس، استقبل قداسة البابا العديد من المهنئين.
ولفت إلى أن هذه اللقاءات تكشف عن الروح المصرية الخالصة، وهو التعبير الذي كان حريص قداسة البابا التأكيد عليه، فهناك أجواء من الود والأخوة والمحبة بشكل تلقائي بعيد عن المناصب والشكل الرسمي، فيظهر حالة من الترابط والتفاعل، فلا شك أنه انعكاس إيجابي على عدة أوجه.