قالت الإعلامية لميس الحديدي إن عام 2025 يحمل اختيارات سياسية ممثلاً في الانتخابات التشريعية واقتصادياً على مستوى إصلاح السياسات الشاملة، واصفة إياهاً بأنها اختيارات قد تبدو صعبة لكنها ممكنة شريطة قبول التحدي.
وأكدت الحديدي أن عام 2025 على الصعيد السياسي هو عام مهم فهو عام الانتخابات التشريعية قائلة: "سياسيا نحن في عام الانتخابات التشريعية المتوقعة في الربع الأخير من العام، بدأت الاستعدادات بالفعل وشوفنا الإعلان عن حزب الجبهة الوطنية الجديد، لكن السؤال الأهم هو أى برلمان نريد في مصر في هذه المرحلة؟.
وتابعت: "أمامنا اختيار آخر سياسى- مع الانتخابات التشريعية، اختيار يفتح المجال لتعدد الاّراء، يقوي أحزاب المعارضة المدنية، فتغلق الأبواب أمام عودة التيارات المتطرفة من نوافذ مجاورة، اختيار يجعل للشباب دورا فاعلا في بناء البلد، شباب يتعلم العمل السياسى الحقيقى في الأحزاب على الأرض وليس بعملٍ مصطنع، تلك خيارات هامة علينا أن نحسم أمرنا إزاءها".
أوضحت الحديدي، أن مصر في عام 2025 أمام اختيارات مهمة، قد تبدو صعبة لكنها ممكنة، قائلة : "اختيار اقتصادي بتغيير حقيقى للمسار بالسياسات وليس بالشعارات - تغيير يحدد دور الدولة ويفتح المجال أمام القطاع الخاص للعمل والتوظيف ،يدعم الاقتصاد الحقيقى ولا يكتفى بالإنشاء والبناء، يُحدث ثورة كاملة في مناخ الاستثمار تحقق قواعد المنافسة العادلة والهدف في نهاية الطريق ليس فقط أرقام الموازنة ولكن تحسين أحوال المواطن، وتركيز الدولة على دورها الأساسى في التعليم والصحة والخدمات.
تابعت : "المصريين بيحبوا بلدهم، بيخافوا عليها، و لما بنشوف اللى بيحصل حولنا بنقدر كثيرا نعمة الدولة والوطن خاصة اننا عانينا من الفوضى سابقا ولا يقبل أحد أن يعود إليها تحت أى مسميات، لكننا وبالذات مع الأزمات الاقتصادية، بنخاف بنقلق على بلدنا وده قلق مشروع".
وقالت الحديدي إن التاريخ علم الجميع أن الدول لاُتهزم من الخارج لكن من الداخل أولاً و مصر دولة قوية بمناعة وصلابة شعبها وقوه جيشها الوطني".
يذكر أن برنامج "كلمة أخيرة" يُذاع من السبت إلى الثلاثاء في التاسعة مساءً على شاشة ON.
