كشف وزير المالية الدكتور أحمد كجوك أن استخدام موارد صفقة "رأس الحكمة" تم بشكل جيد لتعزيز الاحتياطي من النقد الأجنبي وتخفيض المديونية استخدمناه أفضل استخدام لخلق حيز مالي.
وأضاف خلال أول لقاء تلفزيوني له مع الاعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة “ON": " خفضنا المديونية خلال العام الماضي من 96% من الناتج المحلي إلى 89% على الرغم من التغيرات في سعر الصرف وهذا ساعدنا أن تقوم مؤسسات التصنيف تعيد النظر".
وتابع: مشروع رأس الحكمة في جانب أخر يخلق نشاطا اقتصاديا كبيرا جداً حيث سيضع الساحل الشمالي على الخريطة العالمية وحجم الاستثمارات السنوية التي سوف تتم لخلق فنادق وغرف واستثمارات سياحية حتى المطارات وحجم السياحة، نافيا أن تكون السياسة الاقتصادية قائمة فقط على عوائد مثل تلك النوعية من المشروعات مشددا: "ليس بالضرورة أن يكون تخارج الدولة علامة على انتهاء دورها بالعكس خلق الاستثمارات الممتدة، وهو مايفيدنا كدولة ولدينا مبادرات عديدة تخص الاقتصاد الحقيقي من صناعة وغيره".
وأوضح الوزير أن ارتفاع سعر الصرف يؤثر على الموازنة لكنه في المقابل ينشط الإيرادات الضريبية والجمركية قائلا: "بالتأكيد يؤثر لكن على جانب أخر يدعم النشاط التصديري ويشجع أن يرفع حصيلة الجمارك ولابد أن تكون أولياتنا التصدير"، متابعا: مشكلتنا في الإنفاق هي وجود جزء كبير من الحيز المالي موجه لسداد خدمة الدين.
وشدد الوزير أن التصدير هو الشغل الشاغل لدى المالية والاستثمار لافتاً إلى أنه سياسة الاصلاح الضريبي الأهم من سعر الضريبة في مصر هو تخفيض الأعباء والرسوم الإضافية، مواصلاً: "أخذنا موافقة من مجلس الوزراء على تخفيض الأعباء الإضافية على المستثمرين وتوحيد جهة التحصيل، لافتا إلى أنه جار العمل بالتنسيق مع "الاستثمار" على تخفيض التكلفة بالمنافذ الجمركية قائلاً: "نسعى لأن تعمل المنافذ الجمركية على مدار الأسبوع".