الديفا أو مادونا العرب سميرة سعيد كما هو معروف عنها على مدار مشوارها وتاريخها الفنى متجددة ومتطورة، فمحطاتها الغنائية الأميز والأبرز من الملحنين بليغ حمدى ثم محمد سلطان وجمال سلامة، ومن بعدها هانى مهنى ومحمد ضياء وصلاح الشرنوبى، ثم جيل الـ 2000 عمرو مصطفى وخالد عز ومحمد يحيى ووليد سعد، ومن الشعراء عبد الوهاب محمد وصلاح فايز ثم عماد حسن وبهاء الدين محمد، ثم جيل الـ 2000 نادر عبد الله وأمير طعيمة وخالد تاج الدين، ومن الموزعين محمد مصطفى وهانى يعقوب وغيرهم، فهى تستطيع أن تستخدم مفردات كل عصر وتوظفه من حيث الموسيقى والأداء.
سميرة سعيد فى أول جلسة تصوير بالعام الجديد
أداء سميرة سعيد التى تحتفل بعيد ميلادها خلال الأيام المقبلة وتحديدًا يوم الجمعة المقبل الموافق 10 يناير، ليس مدرسة واحدة وإنما مجموعة مدارس خرجت منها أصوات غنائية متعددة لمطربات ونجمات فى الوقت الحالى منهن من يغنى الوجع والشقاوة والشرقى والغربى، وإن كانت تظل منطقة الغناء الغربى لا يضاهى سميرة أحد فيها، فهى ميكس وكوكتيل مواهب فى بعض، مثل كتاب فى فن الغناء.
إضافة إلى ما سبق تجيد سميرة اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية وهو ما يعنى أنها فنانة مثقفة وهو عنصر أساسى من مكملات نجوميتها، حيث تمثل ثقافة سميرة سعيد فارقًا كبيرًا فى نجوميتها وثقلها كمطربة، هناك أصوات كثيرة رائعة لكنها محدودة النجومية أو لها سقف لا تستطيع أن تجتازه، لأن ثقافتهن زيرو، إنما سميرة أيقونة غناء ومثل يحتذى به.
سميرة سعيد فى أحدث ظهور
سميرة سعيد في إطلالتها الجديدة